كم لاق بك ايتها الجميلة النائمة

229 12 1
                                    


في المكتب عند راكان

اوهوه اهلا بالعريس

 نضر له راكان بابتسامة  جانبية وقال حسام لست في مزاج لك اغرب عن وجهي

ماذ حدث هل طردتك زوجتك من المنزل 

استدار راكان وملامح الجدية والغضب  تعلو وجهه

هوب هوب هوب ماذ حدث تكلم 

حكى راكان كل شيئ لحسام وعن زواج سيلا به فقد كان حسام وراكان اصدقاء ممقربين مند الطفولة صدم حسام لما سمعه وربت على كتف راكان قائلا ممم ومن يكون الشخص الذي اتى مع اهلها اي ماذ يقربها  

ثم تذكر راكان كيف عانق ذلك الشخص سيلا نعم كيف لم افكر بالامر من يكون بما انه مستحيل ان يكون اخاها فمن يكون ذلك الشخص ثم قال لا اعلم قد يكون احد  اقربائها ولا اهتم اساسا

حسنا اذا انا ذاهب ساوصل اختي انها في السوق اتصلت الان ساخدها الى المنزل و اعود

اااه اللعنة اجب على الهاتف اللعنة ..........اللعنة  هذا ماقالته اسماء عندما كانت تقود السيارة وكادت تدعس امراة   نزلت مسرعة من السيارة لتطمئن عليها هل انتي بخير هل اصابك مكروه

لالا تقلقي انا بخير وبدات تمشي تلك المراة بعرج

يالاهي دعيني ارى ساقك انا طبيبة لا تقلقي فل نذهب الى المشفى رجلك لا تبدو  بخير

هههه لا تقلقي انا عرجاء اساسا وانتي لم تصدميني  رغم انه كان عليك الانتباه قالت اخر كلماتها بغضب

اممم حسنا دعيني اوصلك الى البيت لا تحاولي الاعتراض حتى 

اومات لها قائلا حسنا اساسا تاخر اخي كان من المفترض ان ياتي لاخدي

حسنا لا يهم اسمعي انا لا اعرف هذه القرية لذا ذليني على طريق بيتك او اعطني العنوان لاصل اليه بهاتفي

حسنا  بالمناسبة اسمي ريما

امم انا اسماء قالتها ببرود تام   رن هاتف ريما 

الو اين انتي ريما وصلت للسوق

ااخي في الواقع انا الان في طريقي الى البيت لا عليك نتحدذ مساء

انت مع من  من يوصلك هل سيارة اجرى انتضري انا قادم 

لا تقلق اخ........ ههه اغلق الخط

وصلو البيت وادخلت اسماء ريما البيت وساعدتها على ادخال الاشياء التي اشترتهم من السوق  حسنا هل متاكدة انك بخير كانت اسماء مذعورة  وكان ذلك واضح اعتدقدت ريما في الاول ان  هذا خوف من ان تقدم شكوى ضدها لكنه كان خوفا على صحتها لا غير تفاجئت ريما انها اول شخص يهتم بها بعد اخيها  وقالت نعم نعم انا بخير لا تقلقي  فاجابتها الاخرى ببرود مصطنع   مع ذلك خدي  الكرت عليه رقمي اتصلي بي اذ احتجت لشي   مازاد صدمة ريما هذه الفتاة تبدو ذو نفوذ كبير لو كان احد غيرها بهاذ النفوذ كان سيلومني على الحادث لا ان يساعدني هكذا  وهي تتجه معها لكي تودعها سمعت صوت اخيها داخل بسرعة وهو قلق ريما اختي هل انتي بخير  نضرت له اسماء وقالت ببرود لا تقلق هي بخير لم انتبه لها على الطريق وكدت اصدمها لكنها لم تلامس السيارة حتى و فحصت رجلها ليس بها شيئ  نضر لها حسام جيدا من فوق لاعلى وهي لم تكن من هذه القرية هذا واضح وضوح الشمس من كلامها و ملابسها فلا احد من بنات القرية يمكنهم لبس هذه الثياب او قيادة السيارة او حتى التحث بجراة كهذه  كانت اسماء ترتدي

وصلو البيت وادخلت اسماء ريما البيت وساعدتها على ادخال الاشياء التي اشترتهم من السوق  حسنا هل متاكدة انك بخير كانت اسماء مذعورة  وكان ذلك واضح اعتدقدت ريما في الاول ان  هذا خوف من ان تقدم شكوى ضدها لكنه كان خوفا على صحتها لا غير تفاجئت ريما انها او...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 و جعلت شعرها الاسود الحريري ينسدل على ضهرها  كانت حقا في غاية الجمال اما ريما فكانت ترتدي  ثوب طويلا  و باكمام  و تغطي شعرها   قال لها حسام ماذ ان اصابها شيئ هاه  وتقدم منها خطوتان  وهو ينضر لها بحدة لكنها كانت واقفة بشموخ وقالت  وهي تتقدم منه اكثر اولا ان اختك بخير والحمد لله  ثانيا انا كنت امشي في طريق الرئيسي للسيارات اذا كانت اختك ترمي بنفسها هناك فهذه مشكلتها ثالثا اياك ان ترفع صوتك علي مرة اخر او ان تتكلم معي بتهديد خرجت اسما من ذلك المنزل بدون ان تسمع جوابه حتى اما  و اخته صدما من جراتها و قوتها  ههذه

فلا احد يجرأ على التكلم مع ركان و حسام هكذا من قبل
  في بيت راكان

اه بني  لقد عدت  تعال سنضع الغداء الان 

حسنا ساغير ثيابي و اعود  دخل راكان الغرفة ليجد سيلا و ليلا نائمتان مع مثل الملاك جلس امام سيلا وضل يتامل جماله وقال بصوت غير مسموع وهو يداعب شعرها كم لاق بك ايتها الجميلة النائمة  ولا حظ على ان هناك كتاب وقع منها حمله اذ وجد فيه الزهرة التي اعطاها اياها ذلك اليوم في المتنزه  ابتسم ابتسامة جانبية واعاده لمكانه غير ملابسه وخرج

بعد انتهائه من الغداء دخل احد الحراس سيدي سيدي هناك فتاة تقول انها تريد مقابلة السيدة سيلا هل نذخلها

مممم نعم ادخلها

 




ساحصل عليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن