الحلقة ٣ و ٤

1K 21 0
                                    

قصة : { #قلبي_سامح_قسوتك } 🥀🧡

الحلقة الثالثة { ٣ } 🔥

( يمشوا م الكافيه ، يوصله قدام ڤيلا ، يفتحها طارق )
طارق : تعالي
( تدخل زينة تتفرج ع البيت )
طارق : ايه رأيك ؟
زينة ب اعجاب : جميييل 😍
طارق وهو بيمسك ايدها : تعالي اوريكي اوضتي👋
زينة : اوك
( ياخدها ويطلعه اوضته ، تتفرج عليها )
زينة : نفسي اوي اشوفلك صورة وانت صغير 🥺
طارق وهو بيقرب ع درج : استني 🚶🏻‍♂️
( يجيب البوم )
طارق : بس من غير تريقة ⁦☝️⁩
زينة : هههههه ، لا مش هتريق 😄
طارق : تعالي
( يقعده ع السرير يتفرجه ع الصور )
زينة : كنت كيوت خاااالص 🥺
طارق : بقيت اوحش ولا احلى ؟
زينة : احلى طبعاً ♥️
( تكمل زينة تفريج ع الصور ، طارق يحط ايده ورا ضهرها ويضمها عليه ، تبصله زينة ، يقرب منها ويبوسها ، تتخض وتتحرج ، يبصلها )
طارق : انا بحبك اوي ي زينة ♥️
زينة ب حب : وانا كمان ، اوعدني متسيبنيش ابداً ⁦😕
طارق : مش هسيبك ♥️
زينة : وعد ؟
طارق : وعد 🙂
( لسة هيقرب منها تاني تقوم تقف )
زينة ب توتر : ااا وصلني بقا احسن اتأخرت اوي 😅
طارق ب فهم : اوك 🙂
( يعدي اليوم ويوصلها البيت ، تاني يوم ، زينة قاعدة ف كفتيريا الكلية ، تقرب عليها رويدا )
زينة : ايه الي اخرك كدة ي بنتي ؟!
رويدا ب انفعال : بصي بقا ، انا ولا بحب المشاكل ولا ام الحوارات دياااا ⁦☝️⁩
زينة ب استغراب : في ايه ؟!
رويدا وهي بتقعد : قولي ل رامي دة ملهوش دعوة بيا ، ماشيييي ؟
زينة ب عدم فهم : عملك ايه رامي طيب ؟!
رويدا : خلى صحابه يعاكسوني وانا داخلة ومكانوش راضيين يدخلوني ، ولما بقوله ميصحش كدة وقولهم ملهمش دعوة بيا يضحك ويقولي مليش دعوة هو انا جيت جنبك 🤷🏻‍♀️
زينة : طب اهدي معلش ، حقك عليا انا ✋
رويدا ب انفعال : متقوليش معلش ، خرجوني برة حوارتكم دييييي 😧
( تقوم رويدا تمشي )
زينة وهي بتقوم : استني طيب 🏃🏻‍♀️
( تجري وراها تمسك ايدها توقفها )
زينة : والله العظيم م قصدت ادخلك ف اي حوارات 😕 
رويدا ودموعها بتنزل : واديكي دخلتيني 😥
زينة ب خضة : انتي بتعيطي ليه بس !!
رويدا ب عياط : انتي مشوفتهمش كانوا عاملين ازاي برة ، دول رعبوني ومحدش قدر يكلمهم م الي واقفين ، وخفت انفعل ع حد فيهم يمده ايدهم عليا ، كنت حاسة إني هيغمى عليا وسطيهم م الخوف 😥💔
زينة ب غيظ : ماشي ي رامي ، تمام 😐
( بعد شوية ، يحضره محاضراتهم ويطلعه م الكلية ، رامي واقف ساند ع عربيته وماسك الفون ، زينة واقفة مع رويدا ، تلمح رامي ، تمشي )
رويدا ب استغراب : رايحة فين ؟!
( متردش زينة وتقرب ع رامي )
زينة : يعني انت مش ناوي تلايمها صح ؟
( يبصلها )
رامي ب استغراب : مين انا ؟!
زينة : اومال امي 🤷🏻‍♀️
رامى : نعم ؟
زينة ب عصبية : ملكش دعوة ب رويداااا ، ماشي 😠
رامى ب استهبال : انا جيت جنب رويدا ؟ لمستها او كلمتها ؟
زينة ب انفعال : متستهبلش ي رامي وقول ل صحابك يتلمه وخلصنا بقا ، بطل حركاتك دي ⁦☝️⁩
رامى ب برود : انا معملتش حاجة ، انا واقف ف امان الله ، انتي الي جاية تجري شكلي ليه ع الصبح ي بنت الناس 🤷🏻‍♂
زينة ب غيظ : طب ماشي ي رامي 😐
رامى : لا واقف انا 🙆🏻‍♂
( تبصله ب غيظ وتمشي ترجع ل رويدا )
رويدا : مكانش في داعي تكلميه عشاني !
زينة : خليه يتلم شوية بقا ، م انا مش هفضل ف القرف دة ع طول !
رويدا ب خضة : دة جاي علينا !
( يقرب رامي يقف قصادهم )
رويدا : انا مروحة ، باي !
( تمشي رويدا )
زينة : عاوز ايه ؟
رامى : م تتأسفي ي زينة
زينة : قلتلك انسى ⁦☝️⁩
رامى : اقسم بالله عشان صعبانة عليا
زينة : ليه إن شاء الله شايف دموعي مغرقة عيوني ، ولا راكعة ع ركبي وبشد ف بنطلونك 🤷🏻‍♀️
رامى : لا ي قلبي ، الي هيحصل فيكي هيخليكي تشدي ف شعرك مش ف بنطلوني 🙂
( تقلق زينة من جواها بس متبينش )
زينة : فكك مني 🙄
( يركن طارق وينزل من عربيته ، تشوفه زينة ، لسة هتمشي ................ )
رامي وهو بيمسك ايدها : لسة مخلصتش كلامي انا 👋
( يقرب طارق ، تتخض زينة وتشد ايدها منه )
طارق ب استغراب : مين دة ؟!
زينة ب توتر : ااااا دة .........
رامي : انا سواق الأنسة زينة 😊
طارق وهو بيبص ل زينة : دة منظر سواق !
رامي : لا حضرتك فاهم غلط ، انا ابن السواق ، بس والدي تعبان شوية ف انا واخد مكانه مؤقتاً بس ، مين حضرتك ؟ تقربلها ؟ عشان بس ابقا اقول ل ذياد باشا !
( يتخضه )
طارق ب ارتباك : ااا لا لأ انا زميلها بس بطمن عليها 😅
رامي : طيب ، اتفضلي ي هانم 💁🏻‍♂️
( يفتحلها باب العربية ، تطر تركب معاه ويمشوا )
زينة ب غيظ : ايه الي انت هببته دة !!
رامي : اقف تنزلي ؟
زينة ب خضة : لا طبعاً !
رامي : اوكاي 🙄
زينة : انت عاوز ايه مني بالظبط مش فاهمة انا 🤷🏻‍♀️
رامى : م انا قلتلك
زينة : وانا قلتلك انسى مش هتأسف ي رامي
( يبعده عن الكلية )
رامى : اوك براحتك
زينة : وقف هنا نزلني
رامى : امممم ، عاوزة تنزلي لما بعدتي عنه !
زينة : اقف بقااا 
رامى : هوصلك
زينة : لا اقف شكراً
رامى ب اصرار : قلت هوصلك
زينة ب زهق : اوووووف 😑
رامى : عيب متتنفخيش !
زينة : وانت مالك انت ؟!
رامى : بعلمك الأدب 💁🏻‍♂
زينة : خليك ف نفسك اوكاااي !
رامى : كلمة انا اسفة والله مش هتضرك ، بس الي جاي هيضرك ، انا كل دة بهزر معاكي ع فكرة
( متردش )
رامى ب تنهيدة : براحتك 😒
( يوصلها قدام البيت ، تنزل )
رامى : مفيش شكراً ع التوصيلة ؟
( تهبد الباب وراها )
رامى : العفو 🙄
( تدخل البيت ويمشي رامي ، تطلع اوضتها ، بعد شوية ، يرن فون زينة )
زينة : ايه ي طارق
طارق : ايه ي زينة ، انتي فين ؟
زينة : ف البيت
طارق : مقلتليش ليه إنك وصلتي ؟!
زينة ب ضيق : معلش نسيت 🤦🏻‍♀
طارق : ابقي كلمي بباكي يشوفلك سواق تاني غير الولا دة ، شكله مش متظبط !
زينة : لا خلاص بباه خف
طارق ب استغراب : خف ايه ، هو لحق ؟!
زينة ب انفعال : اعمله ايه بقا مع حالهم هما 🤷🏻‍♀️
طارق ب استغراب : مالك متعصبة ليه كدة ؟!
زينة : مش متعصبة ولا حاجة ، انا بس عاوزة انام ، هبقا اكلمك لما اصحى 😒
طارق : اوك ، باي !
( تقفل زينة ، يرن فونها ب ماسدچ ع الواتساب )
رامي : دي اخر فرصة ليكي ، هتتأسفي ولا لأ ؟
زينة : لأ
رامي : تمام
( تعدي الأيام ، زينة ف البيت ، يرن فونها )
طارق : الو
زينة : ايه ي طارق ، بقالك اكتر من يومين ولا بشوفك ولا بترد عليا !
طارق ب تعب : معلش ي قلبي غصب عني 😔
زينة ب قلق : في ايه ، مال صوتك ؟!
طارق : عملت حادثة بالعربية ورجلي اتجبست
زينة ب خضة : احيه بجد !!
طارق : اه والله
زينة ب زعل : سلامتك ي حبيبي ، إن شالله انا وانت لأ 😧
طارق : بعد الشر عليكي
زينة : مش تخلي بالك ي طارق ، زعلتني بجد 😟
طارق : كنت واخد بالي والله ، بس معرفش حصل ايه ، محستش غير وانا ف المستشفى 🤷🏻‍♂
زينة : مقلتليش ليه طيب ؟!
طارق : مرضتش اخضك ، قلت صوتي يتعدل الأول عشان اقدر اكلمك
زينة : طب انت ف البيت ولا فين ؟
طارق : اه ف البيت
زينة : طب انا هجيلك عشان اطمن عليك ، في حد عندك ؟

قصة : ( قلبي سامح قسوتك ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن