قصة : { #قلبي_سامح_قسوتك } 🥀🧡
الحلقة الثالثة عشر { ١٣ } 🔥
زينة : ماشية
طارق : بعد كل دة وماشية ، مفيش مشيان !
( تزقه وتمشي ، يقرب يشيلها من ضهرها ، تتخض )
زينة ب صريخ : نزلنيييييي 😨
( يطلعها فوق يربط ايدها ويمسك فونه )
طارق وهو كاتم بؤها : ايه فينك ي بني ، طب تقدر تجيلي البيت ، اه حالاً متغيبش ، لا لما تيجي هتعرف ، عاملك مفاجأه ، ماشي سلام
زينة وهي بتبعد وشها عن ايده : ي طارق فكني حرام علييييك 😧
طارق ب عصبية : اخرسي ماشي ، دة انا هوريكي يوم اسود شبه وشك 😠
زينة : انا عملتلك ايه طيب !!
طارق ب غيظ : حبيتيه دلوقتي وعايشين حياه سعيدة واولع انا بقا 🔥
زينة : فات اكتر من عشر شهور ، لسة فاكرني دلوقتي !
( يبصلها ب غيظ ويحط لزق ع بؤها ويقفل الأوضة عليها ، تنزل دموعها ، ف المطعم ، رامي بيتكلم مع الأمن الي واقف برة ، تقرب جارسونة )
الجارسونة : لو سمحت ، هي البنت الي بتدور عليها كانت حامل صح ؟
رامى : ايوة
الجارسونة : انا شوفتها وواحد معاها مسندها ، كانت دايخة تقريباً وطلعه م المطعم
رامى : واحد مين ، شكله ايه ؟
الجارسونة : شاب طويل وعريض كدة ، وشعره خفيف
رويدا ب شك : عيونه رمادي ؟
الجرسونة : تقريباً ، مدققتش فيه ، بس اة عينه ملونة اة
رامى ل رويدا : انتي عرفاه ؟!
رويدا : دة طارق 😐
رامى : طارق مي ..........
( يفتكر رامي شكل طارق فعلاً )
رامى ب خضة : ابن ال ..........
( يجري رامي ع عربيته يركبها ويمشي ، ف بيت طارق ، يرن جرس الباب ، يقوم يفتح )
على ب قلق : ايه ي بني في ايه ؟!
طارق : تعالى
( يدخل )
على ب فضول : مفاجأه ايه الي عاملهالي ؟!
طارق : مش هتصدق مين عندي
على : مين ؟
( يطلع طارق فوق وعلي وراه ، يدخله عند زينة ، اول م تشوف علي تتخض )
علي ب استغراب : ايه دة !!
طارق : مش انت مكانش مكفيك الي عمله رامي ، اهي عندك خد راحتك 💁🏻♂
على ب خضة : انت اتجننت ي بني دي مراته وحامل كمان ، انت جبتها هنا ازاي اصلاً !!
طارق : وانت مالك بقا جبتها ازاي هو اكل وبحلقة 🙄
على : انت عيل واطي ومتستاهلش كلمة صاحب اصلاً !
( يقرب علي ع زينة يشيل اللزق من ع بؤها )
زينة ب عياط : مشيني والنبي ي علي مشيني ابوس ايدك مشيني 😧
علي : اهدي طيب اهدي ✋
طارق : انت مش كنت زعلان م الي حصل ، دلوقتي مش عجباك !
علي وهو بيفكها : مش حكاية مش عجباني بس الوضع اختلف دلوقتي ، وانا مسامح ف الي فات خلصنا 😒
طارق : لا مخلصناش ، وإذا كان مش عاجبك الوضع اتفضل مع السلامة ، انا غلطان إني اتصلت بيك اصلاً ، سيبهالي بقا
علي : لا مش هسيبها وهتمشي معايا
طارق ب انفعال وهو بيزقه : وانت مال اهلك 😡
علي ب قلق : طارق ، متقلبهاش خناق احسنلك 😐
طارق : اطلع برة 👈🏻
علي : مش همشي من غيرها
( تقوم زينة تقف ورا علي )
طارق : زينة مش هتمشي من هنا ☝️
زينة ب خوف : لا همشي معاااه 😦
( يستفزوه ، علي ياخد ايد زينة ويمشه ، طارق يلاقي فاسة ع الترابيزة يمسكها ويحدف بيها علي تيجي ف دماغه يقع ف الأرض )
زينة ب صريخ : عااااااااا 😨
( يقرب عليها طارق )
طارق وهو بيمسكها من شعرها : متفكريش إنك عشان حامل هتصعبي عليا والحوارات دي لاااا لأ ☝️
( ياخدها ع اوضة تانية ، بعد شوية ، يسمع صوت جرس الباب بيرن جامد ، يقوم طارق ينزل تحت وزينة نايمة تعبانة ، يفتح طارق الباب ، يلاقي رامي ف وشه ، يتخض ، يمسك رامي فيه )
رامى : فين زينة ؟
طارق ب ارتباك : اااا .......... 😦
رامى ب زعيق : انطق 😡
طارق : فوق
( يسيبه رامي ويجري ع فوق ، طارق واقف محتار يمشي ولا لأ لإنه ف بيته ، يمشي طارق ، رامي يدور ف الأوض ، يلاقي علي واقع ف الأرض غرقان ف دمه يتخض ويمسك الفون يبلغ الأسعاف وهو بيدور يلاقي زينة ف اوضة ، يجري عليها ياخدها ف حضنه ، تعيط )
رامى : انا اسف اسف حقك عليا 😧
زينة ب تعب وعياط : مشيني من هنااااا 😣
( يلبسها الچاكيت بتاعه ويطلعه ع اقرب مستشفى ، ياخدوها ع الطوارئ ، بعد شوية ، تطلع الدكتورة )
الدكتورة : انت جوزها ؟
رامى : اه طمنيني والنبي 😟
الدكتورة : انت الي عملت فيها كدة ؟!
رامى ب ارتباك : اااا اصل كنا متخانقين 😕
الدكتورة ب انفعال : انت مش بني ادم بجد 😠
رامى ب قلق : معلش بس طمنيني عليها بالله عليكي !
الدكتورة : عامل فيها قلقان يعني ع العموم هي كويسة والي ف بطنها كمان ، بس محتاجة راحة وإلا ممكن تولد ف السابع ، وياريت الي عملته دة ميتكررش ، دي حامل ، خلي عندك شوية احساس 🤷🏻♀️
رامى : طب ينفع اشوفها ؟
الدكتورة : كدة كدة هي نايمة ، بس ينفع
( تمشي الدكتورة ، يدخل رامي ل زينة يلاقيها نايمة ، يقرب يبوس دماغها ، يرن فونه )
رامى : الو
رويدا : لقيتها ي رامي ؟
( يعدي الوقت ، يرجع طارق البيت ويدخل ويقفل الباب )
رامى : انا كنت عارف إن انت مش ناوي تعدي ايامك معايا ع خير 😐
( يتخض طارق ، يلاقي رامي قاعدله )
طارق ب خوف : عشان انت خدتها مني ، انت السبب ف كل دة 😐
رامى وهو بيقوم : صح ، انا السبب ف كل دة 😒
( يقرب عليه وينزل فيه ضرب ويمسك دماغه يفضل يخبطها ف ترابيزة لحد م يقطع النفس وبعدين يبلغ البوليس ويمشي يرجع المستشفى ، زينة قاعدة مع رويدا ، يدخل رامي وقميصه فيه دم ، تتخض زينة )
زينة ب خضة : في ايه ، حصلك ايه ؟!!
رامى : ولا حاجة ، انا تمام 😊
زينة ب شك : عملت حاجة ف طارق 😦
رامى : موته 🙂
( تتخض زينة ورويدا )
زينة ب انهيار : ليه كدة ليه كدة حرام علييييك 😧
( تنزل دموعها )
زينة : ليه مكانش الموضوع مستاهل ليه كدة 🤷🏻♀️
( تقوم من ع السرير )
زينة ب عياط وانفعال : حرام عليكوا ، حرام عليكوا انتوا مبتحسوش بحد 💔
( تقرب عليه )
زينة : ليه ، تاني هعيده من تاني ، هيسجنوك وياخدوك مني 😣
( تدمع عيونه )
زينة : اقسملك انا مش حمل وجع تاني ، ليه كدة 💔
( تذيد ف العياط ، ياخدها ف حضه )
رامى : اومال اسيبه يأذيكي ي زينة !
زينة : كان ممكن نتكلم معاه طيب 😥
رامى : كلام ايه بس ، مفيهاش كلام دي ي ماما !
( يموت طارق وعلي ف العناية ، يروحوا البيت عند اهل زينة ، زينة نايمة ورامي قاعد مع اهلها واهله )
ام زينة : طب استخبى ف اي حتة ي بني 😟
رامى : انا بلغت
ام رامى ب خضة : ينهار اسود 😨
رامى وهو بيقوم : هسلم نفسي
ذياد : ي رامي ممكن نتصرف
رامى : مقدرش اعيش هربان ي ذياد ، مينفعش ييجي اليوم الي انسى فيه والاقيني ورايا حكم مستنيني ف اي لحظة 😒
( يعدي الوقت ورامي يسلم نفسه ، تعدي الأيام ، ف المحكمة ، لسة الجلسة مبدأتش ، رامي واقف ورا الحديد وزينة واقفة قصاده )
زينة ب خوف : إن شاء الله مش هيحصل حاجة، إن شاء الله 😟
رامى ب ابتسامة حزينة : إن شاء الله 🙂
( يطلعه القضاه والكل يقعد مكانه )
القاضي : حكمت المحكمة حضورياً ، ع المتهم رامي خاطر المهدي ، بتحويل اوراقه إلى فضيله المفتي