ذئاب هم...أم...أسود،
صدقا...هذا لايهم،
لكنني أظنهم من سلاله هجينة،
خونة هم أضعاف وفائهم ؛فكماهومعروف لايوجد أوفى من الذئب ولاخائن كالأسد؛
لايغفرون ،لايرحمون ولاينحنون ،
يحبون بطريقة نادرة ويكرهون بأخرى فريدة،
والعجيب أنني منهم وبينهم ؛ولدت منهم وعشت بينهم؛ولكني لست مثلهم أوهذا ماظننته قبل أن يفعلوا بي مافعلوه،
نسيت أن أخبركم أهم شيء ،
أنه لوفكر أحدهم بخيانتهم أو حتى إستغفالهم سيكون جزاءه القتل بعد تلقي إهانة وتعذيب لن يستطيع عقل مخلوق تصوره،
وكنت أنا الضحية..والشاهدةعلى هذا الكلام ،
حطموني وكسروني قلبا وقالبا..وهم أقرب الناس لي وأحقهم معرفة بي ،أهانوني ،ذلوني وإتهموني بأفظع الأمور وأشنعها؛إتهموني في شرفي وهو أغلى ماأملك وماتملك أنثى؛
بكيت وإنتحبت أياما وليالي، أحيانا من ألم ضربهم المبرح وأحيانا أخرى على نفسي البريئة وعلى عجزي المستميت،صرخت ألماوقهراو...وإستنجدت... لعل أحدا يستجيب ويخرجني مما أنا به لشهور طويلة ،
لكن لم يسمع لي أحد ولم يبالي مخلوق ،
الآن أنا محطمة ،مكسورة ،مذلولة ،مهانة ،معذبة، ومسلوبة لكل شيء سواء معنوي أو مادي،متهمة..حكم عليها بالإعدام لذنب لم تقترفه ؛لفق لها؛وهاأنا أنتظر تنفيذ حكم إعدامي؛قتلي وإنتهاء معاناتي المعنوية قبل الجسدية؛
لكني أعترف أني المخطئة ،
ههه لاتظنوا أني مذنبة ،
حقيقة....أنا مذنبة.... لكن لأني إلتزمت ''الصمت''
رأيت ولاحظت الكثير مما يحدث أمامي ،خلفي ،عن يساري وعن يميني وكنت أتوقع تدبير مكيدةما لي ، فأنا عقبة في حصولهم على مايريدون ومع ذلك أغلقت عيني وصممت أذني ؛وكأن شيئا لم يكن؛
وأنا أدفع الثمن الآن ،لكن لم أتوقع يوما أن يكون غاليا هكذا.
كنت ضحية لطمع وجشع ذئاب بشرية وأخرى متعطشة لرؤية دماء إنتقامهم تسيل من ضحاياها،
كنت أنا كبش الفداء ،وسيلة للإنتقام ولكسر وإذلال من لاينحنون قط،
أفرأيكنأسيكسرون ، أسينحنون، أينزلون رؤوسهم الشامخة لعقود مضت أرضاوهذا عندما يعود الأمر لي ؟
أممم سأخبركم...... لكن.. ليس اليوم ولاالمرة القادمة... بل مع سير أحداث الرواية
روايتي أنا
" ملاك ملك للشيطان "
تابعوها لمعرفة أحداث حربي الصامتةلإثبات براءتي مع سلالتي الهجينة
ومحاولة الظفر بالشيطان .الفصل الأول (تابع)قريبا جدا..
#إلا_رسول_الله.
أنت تقرأ
رواية :ملاك ملك للشيطان
Romance~هو الوسيم صاحب السلطةوالنفوذ،المغرور الذي يجعلك تفكر أن الغرور يتعلم منه، الداهية ،المحنك و الماكر الذي يجعل كل رجل أيا كان وأيا كانت ثروته سواء أقل منه نفوذا أو أكثر منه وهم يعدون على أصابع اليد،يرتعد من الخوف عند ذكر اسمه فقط ،فمابالك بلقاء ..الش...