.....
في مكان شبه قصر مهجور
اعتبروه اكبر بشوي من الصوره ومنعزل شوي عن الناس باختصار بمكان مهجور
بنسميه ; مقر للعصابه الي موجوده فيه
وفي احد الغرف الي موجوده بل مقر وتحديدن في غرفه 4
الي فيها 7 اطفال
كانو كلبوهم علئ الارض مغمي عليهم ومربطه رجلينهم ويدينهم
تفتح عيونها الزيتونيه بتعب علئ صوت صراخ
تفتح عيونها علئ وسعهم لماتشوف هل منضر البشع الدموي مو مصدقه وش قاعد يصير هي وين ومن هذول الي قدامها وقاعدين يذبحو اطفال بطرق بشعه وبدون اي رحمه
البنت ; لا لاااا وش قاعد يصير ابي اتحرك بس ماني قادره ابي اصارخ ماني قادره وش قاعد يصير
ابكي بصمت وانا اسمع صراخ وكلام مو مفهوم بنسبه لي
ابي ارجع البيت لعند ماما وبابا بس مو قادره اسوي يالله وش اسوي
بس فجاء...
بس فجاء تختفي الاصوات
ثانيه ثانيتين
ثلاث ثواني
دقيقه دقيقتين
ثلاث دقايق
تفتح عيونها الزيتونيه بتشوف ليش عم الصمت فجاه
فجاه وبدون اي مقدمات تنغرز ابره بكتفها الايمن
فاتحه عيونها الزيتونيه علئ وسعهم
من الالم والصدمه
هي منصدمه من الي واقف قدامها
البنت ; لماذا تفعل هذاء خال ي..
مي قادره تركز زين من الالم
وتطيح مغشي عليها
/ ترا الحين بيتكلمون بل فرنسي /
المجهول ; [اذهبو بها لغرفه 13]
الحراس ;[ حاضر سيدي]
بعد مده تقريبن 7 ساعات
تفتح عيونها بتعب وصداع
لاكن تتحمل وتقول البنت ; انا لازم ارجع لماما وبابا
تتلفت يمين ويسار تدور مخرج باي طريقه المهم تخرج من هل مكان بسلام
بتستغربون كيف طفله عندها هذكا بكل بصاطه هي ذكيه من يومها
المهم خلونا نكمل
بس ماتلقه مخرج كل المخارج مسدوده والي هي الباب والدريشه ,\الشباك \
تتنهد تنهيده طويله
ثمن ترجع تنسدح علئ السرير
ما في غيرها بهل الغرفه
بحط صوره الغرفه ببارت ثاني
جات بتوقف من علئ السرير
بس طاحت/زلقت /من رجلها اليمنا جات بتقوم من الارض بس ما قدرت مسكت رجلها اليمنا تتحسسها لانها طاحت من رجلها الي شبه متخدره
فجاه تسمع صوت مفتاح الباب من برا والي باين انو في احد جاي
فتسحبت /زحفت / لين ما وصلت السريروركبت /عدت /رقت /السرير
وتغطت بمفرش خفيف مرررا
/ يتابع /
أنت تقرأ
كتلة برود بمدرسة اولاد
Randomذكريات مشوشه .. تلك الذكريات التي لطالما ازعجت هدوئنا وزاحمت الجمال الذي يكمن بدواخلنا مواقف صعبة لطالما اردنا ان نرميها بعيدا عنا .. لكنها تلتصق بنا بقوة فالمكان والزمان والاشخاص وربما تفاصيل بسيطه كرائحة عطر تاخذ بك الى تلك الذكريات الى زاوية مظلم...