6 : [02:06 pm]

339 70 176
                                    

Everyday, those who get trapped in busyness and get swept away (with each other)바쁨에 갇히고선 휩쓸리는 자 (서로다)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Everyday, those who get trapped in busyness and get swept away (with each other)
바쁨에 갇히고선 휩쓸리는 자 (서로다).

"من أنتما؟"

صاح هايتشان المذعور، و الشيء الذي أخافه أكثر هو الاسم الذي تم لفظه على لسان شبيهه الذي يمضغ العلكة.

"أنا أنت، و أنت أنا. أو لنقل أنني ما جنيته طوال هذه السنوات"

قامت النسختين بطرطقة أصابعهما مستعدتين للهجوم.

"أهرب!"

صاح مارك الذي سبق الآخر. النسختين قد انطلقتا فعلا و قد رفسا رون في طريقهما مما آلم قلب هايتشان أو حقيقة دونغهيوك.

ركب مارك درّاجته أولا حاملا حقيبة عشوائية على ظهره و لضيق الوقت ركب الآخر معه حاملا أخرى.

أخرج نسخة مارك مسدّسا، ليطلق عليهما. المشكلة ليست هنا، فالمسدس المطور هذا يطلق رصاصات بها متفجرات يعمل مفعولها بعد سبع دقائق من الإطلاق.

هناك خطب ما بهذا الشبيه، هو لا يصوب في المكان الصحيح.

نجى الصديقين و استطاعا الخروج من المحطة بسرعة. غير أن الرصاصات قد تفجرت و بيد أنهم بمحطة بنزين، قد كان ذلك أشبه بقنبلة ذرية.

مارك و هايتشان قد قُذِفا بعيدا و سقطا أرضا، نشب حريق عظيم بالمكان والذي جعل الدخان يتصاعد.

لا أحدَ يعِ ما حدث بعدها.

ساعات حتى استيقظ مارك من غيبوبته، وجد المكان في حال فوضى تامة، برك المياه حوله و الدخان قوي.

رأسه كان يؤلمه كثيرا و عيناه تحرقانه، لحظات حتى استجمع قواه و خطى قليلا.

لا شك و أن الأمطار الخريفية هطلت و هي ما جعل النيران تخمد، إضافة إلى أن ملابسه مبللة بالكامل و النسمات جعلته ينكمش على نفسه.

أدخل يده بجيبه عسى أن يجد هاتفه، كانت الشاشة محطمة. حاول تشغيله و الشي الوحيد الذي يراه هو ألوان عشوائية و صوت عاملة خرائط غوغل تقول له إتجه نحو اليمين. قام بإغلاقه.

التمرّد يحرقهم. ⁦✔️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن