" ك ... كيم تايهيونغ؟"
وقفت مصدومه حقا ! كيم تايهيونغ هنا !!! هل كان في كل مرة يأتي الى هنا ! اللعنة عقلي انفجر .
" اهلا بالسيد كيم "
اردفت امي" إن ابنتي اكبر المعجبات بك !"
" امي ارجوك .."
" دعيها تكمل "
اردف تايهيونغ" حسنا بني ، ابنتي معجبه بك من زمن بعيد ! لقد اتخذتك قدوه لها في حياتها ! "
اردفت امي مبتسمه ، هل تخطط لأن نتزوج ؟ هي تعلم ان لا احد سيتقبلني بعد الذي حصل لي!
" امي ، لا يوجد داعي لهذا !"
اردفت ووجهي اصبح كالطماطم" حسنا ، لدي شيئ لاقوله لها . شكرا لك لأنك اعتنيتي بأخي الصغير "
اردف تايهيونغ منحنيا" صدقني لا داعي لهذا فأنا كنت ..."
صمتت لحظة ، مالذي كنت سأقوله؟ هل انا مجنونة ؟ اقول له انني كنت احلم بأن يصبح لدي ابنا او اخا حتى ؟
" بني ، إن ابنتي كانت تعامل اخاك على انه اخاها !"
اردفت امي" لقد تكلم تشي عن هذا بالفعل ! قالَ لي كم هي لطيفة وجميلة وتشوقتُ لالقاها ! لهذا انا هنا اليوم ، لالتقي بكِ سيدة مين !"
اردفَ تايهيونغانهُ لطيفٌ حتى بعيداً عن الكاميرا ! لم اختر الشخص الخاطئ لأجعلهُ قدوتي !
" اعتقد انه قد خاب املك بها ، (تضحك) فهي ليست بهذا الجمال "
اردفت اميلم اعتقد ان امي قد تقول هذا !!!!
" لا ليست كذلك ! لقد رأيتها وبدت لي اجمل مما تخيلتها ! "
قال تايهيونغ" إذاً هل سيصبح لدي أبن اخ اصغر مني؟ "
اردف تشيحسنا ... الان لست الوحيدة التي وجهها كالطماطم ! ف تايهيونغ ايضاً قد خجل
" هل تريده بهذه السرعة ؟"
اردفت امي وهي تضحك" بالطبع ، سأصبح بعده انا الاكبر ! اليس كذلك؟"
اردف تشي"ستصبح ذلك لكن لن أكون انا الام "
اردفت متكسرة نوعا ما ... حسنا انا احب تايهيونغ لكنه لا يستحقني !
" ولما لا؟"
اردف تايهيونغ( الكاتبة : وانا يا كلاب 😭😭😭😂🥲)
" انا لا استحقك على كل حال "
اردفت مبتسمه وامي بدى على وجهها الحزن، اما تايهيونغ تعجب من ذلك
" ولما لا؟"
اردف تايهيونغ" اذهبي مع تشي ودعيه يقرأ بعض الكتب معك "
اردفت اميامسكت يد تشي وذهبنا خارج الغرفة
" بني .... اريد ان اقول لك شيئا "
اردفت امي" نعم خالتي انا استمع "
اردف تايهيونغ" نادني امي لا بأس "
" حسنا امي انا استمع "
" ابنتي كانت متزوجة قبلا "
" ماذا ؟ لكنها صغيرة !"
" اعرف لكننا كنا نحتاج إلى النقود وتزوجها شخص كان يحبها "
" حسنا مالذي حصل بعدها ؟"
" اتضح انه لا يحبها . كان فقط يريد اخذ عذريتها "
" إذا......"
" لهذا كانت تقول انها لا تستحق ان تأخذ لقب زوجة كيم تايهيونغ "
" أريد أن اقول لك شيئا اخر "
اردفت امي" انا استمع "
" أن ابنتي تحب ان تكون وحيدة جدا ، اتمنى لو تستطيع ان تفعل شيئا من أجلها ، سأفعل اي شيئ تريده "
" امي ، لا تقولي هذا ، سأرى ماذا يمكنني فعله وأخبرك ، حسنا؟ "
" حسنا ، شكرا لك بني"