الفصل الرابع
المتمردهوفجاه همس قاسم باسم سندس فانصدمت وسیله
وتحدثت بدهشه : مین سندس دي
هيام بتوتر : خلينا في صحته دلوقتي
جلست وسيله طوال الليل بجانب قاسم وكانت والدته
ووالده يراقبون حالته حتي اتي الصباح وفتح قاسم
عيونه فوجد وسيله بجانبه
قاسم بتعب : اي ال حصل معايا
وسیله بابتسامه : صباح الخير انت بقیت کویس
قاسم بدهشه : اي الحنيه دي كلها هو انا لازم اتعب
علشان تحبيني
وسیله : لا طبعا انت جوزي ومفيش واحده تتمني ان جوزها يتعب خالص
قاسم بضيق : امممم طيب اي ال حصلي امبارح
وسیله : کنت تعبان وسخن وكمان قولت اسم بنت كدا انت بتحبها للدرجادي
اعتدل قاسم في جلسته وتحدث بضيق مردفا : اسم مین
وسیله : سندس مین سندس دي ؟! انت بتحبها اووي کدا
قاسم بفزع : بس متنطقيش اسمها تاني
وسیله بحزن : للدرجادي بتحبها
قاسم : بالعكس انا بكرها اووي دي اكتر واحده بكرها في الدنيا كلها
وسیله بضيق : طيب خلاص بلاش نتكلم في الموضوع
مسك قاسم يد وسيله وتحدث بحزن : انا مش عايزك تسبيني زيها تعرفي سندس دي انا كنت بحبها اوي
وكنت عارف انها معايا علشان فلوسي بس کنت موافق المهم تفضل جمبي وهي كانت حامل مني وقولتلها خلينا نتجوز بس هي نزلته وسافرت مع واحد تاني وقالتلي انها بتحبه ومن وقتها وانا بقيت كدا عصبي
ومعنديس احساس بأي حد انتي هتسبيني ؟
لم تتمالك وسيله واحتضنت قاسم بقوه فكان بین احضانها مثل الطفل الصغير ومرت الايام بينهم كالحلم فهو كان كل امنيته أن يري ابتسامتها وهي ايضا بدأ قلبها يدق له وفي ذات يوم كانت وسيله جالسه في غرفتها تشاهد التلفيزيون حتي وصل قاسم وتحدث بابتسامه : مساء الخير يا أميرتي
وسيله : اتأخرت ليه يا قاسم کدا
قاسم بأرتباك : معلش يا حبيبتي بس كنت مع احمد
وسیله بضيق : هو لسه مبعدش عن رضوي
قاسم : بصراحه لسه بس هو عايز يتجوزها
وسیله بسعاده : بجد عايز يتجوزها طيب كويس
قاسم : اه باباه هيروح يتقدم لبابا کي بكرا او انا هقوله وانا بديله الفلوس بكراوسيله بدهشه : فلوس اي دي ال هتديها لبابا
قاسم : متشغلیش بالك
وفجاه مسکت وسیله بطنها وركضت الي المرحاض
فذهب قاسم خلفها وتحدث بلهفه : حبيبتي مالك
اطلبلك الدكتور
وسیله بتعب : لا انا عارفا انا عندي اي
قاسم : عندك اي مالك
وسیله بأحراج : انا حاامل
قاسم بصدمه : احلفي انتي حامل
وسیله بضيق : انت زعلان ؟
قاسم بسعاده : زعلان أي انتي مجنونه انتي حامل وانا هبقي اب
وفجاه دخلت هيام وياسر علي اثر صوتهم وتحدث
بابتسامه : مالك يا قاسم
قاسم بسعاده : بابا وسیله حاامل هي حامل يا ماما وانا هبقي اب
هيام بسعاده : بجد الف مبروك يا بنتي
یاسر بابتسامه : مبروك يا حبيبي يعني خلاص هشوف حفيدي
قاسم بسعاده : بصي انتي ترتاحي خالص ومتتعبيش وبلاش تروحي الجامعة اجلي السنادي اوك وانا هجبلك ال انتي عايزاه كله
وسیله بضحك : انا كويسه متخافشقاسم : طيب عايزاني اجبلك اي اطلبي اي حاجه وانا هجبهالك
هيام بسعاده : اول مره اشوفك مبسوط كدا يا قاسم من زمان ربنا يسعدك يا حبيبي يارب ومتخافش وسیله مش هتتحرك من مكانها
قاسم : انا هخلي بالي منها يلا سيبوني بقا معاها
یاسر بضحك : يلا يا هيام نسيبهم
خرج ياسر وهيام من الغرفه فأقترب قاسم منها وقبلها علي شفتيها برقه ثم تحدث بابتسامه : انا بحبك اووي
وسیله بأحراج : انت علطول قليل الادب كدا وبعدين انا هروح الجامعه انا كويسه لما احس اني تعبانه هقعد
قاسم : براحتك يا حبيبتي المهم تبقي كويسه وتكوني مبسوطه قوليلي عايزا اي ولنا اعملهولك
وسیله بضحك : انا جعانه ومأكلتش علشان کنت
مستنياك
قاسم بابتسامه : حاضر انا اقدر بردوا حبيبتي تبقي جعانه
في الصباح استيقظ قاسم ووسيله وذهبوا الي الجامعه
فذهبت وسيله الي المحاضره وجلس قاسم مع احمد
وفجاه انصدم احمد وطلب من قاسم أن يذهبوا فألتفت
قاسم وانصدم عندنا وجد سندس تقف امامه
قاسم بصدمه : انتي