الفصل الثالث

539 11 1
                                    

الفصل الثالث
المتمرده

حاولت وسیله آن تنقذ نفسها من وحشیه قاسم ولكن دون جدوي وبعد مرور نصف ساعة نهض قاسم من علي الفراش ونظر الي وسيله بأستحقار ثم ذهب الي المرحاض واخذ شاور وارتدي ملابسه وخرج فوجد
وسیله مازالت في مكانها حتي لم تحاول ان تغطي جسدها فنظر اليها قاسم وتحدث بضيق : هتفضلي اکده جومي غيري هدومك
نظرت اليه وسیله بأستحقار شديد ثم نهضت وسیله وذهبت الي المرحاض وظلت تبكي بشده ثم مسحت دموعها وابدلت ملابسها وارتدت بيجامة قطنيه وخرجت فوجدت قاسم ممدد علي الفراش ويلعب في الهاتف فجلست وسيله علي الفراش واغمضت عيونها
حتي لا تري وجه قاسم فأندهش من ردة فعلها فهي لم تغضب مما فعل بل ما زالت تتحكم في هدوئها فأغلق الهاتف ووضعه وغرق في نوم عميق كان يتوقع أن وسیله اصبحت فريسته المطيعه ولا يعلم أن الهدوء
يصبق العاصفه والاذكياء فقط هم من يستعملون عقلهم جيدا وفي الصباح استيقظ قاسم علي صوت هيام
فتحدثت بابتسامه : صباح الخير يا عريس
قاسم : صباح النور
ثم التفت ولم يجد وسيله فتحدث بضيق : هي فين العروسه
هيام بتوتر : راحت الكليه يا حبيبي بتقول ان عندها امتحان مهم انتفض قاسم من مكانه وتحدث بغضب : جااامعه اي ال راحتها ليله ابوها سودا هي متجوزه سوسن
هيام : اهدي یا قاسم هي قالتلي انها مش هتتأخر واستأذنت مني
قاسم بزعيق : لا والله وكيس اللب ال نايم جمبها مش كان لازم تستأذن مني ولا انا مش مالي عين الهانم بنت الحسب والنسب أنا هربيها
نهض قاسم وابدل ملابسه واخذ سيارته وذهب الي الجامعه ظل يبحث عن وسيله كثيرا ولكن لم يجدها فوجد باسم امامه
باسم بأستغراب : اي ال جابك يا ابني انهاردا انت عريس لسه
قاسم بضيق : البت دي هتجنني هي خلصت محاضرتها ولا لسه
باسم : وسيله مجتش انهاردا اصلا في عروسه تيجي تاني يوم فرحها
قاسم بصدمه : ازاي مجيتش اومال رااحت فين
وفجأه قاطعه صوت رنين هاتفه فأجاب بعصبيه ثم ذهب بسرعه بدون أن ينطق بحرف واحد وعندما وصل وجد وسيله جالسه مع الضيوف وتبتسم بكل هدوء وجد وسيله جالسه مع الضيوف وتبتسم بكل هدوء کان قاسم يشتعل غضبا ولكن حاول أن يتماسك نفسه
ورحب بالضيوف وبعد خروجهم ركضت وسيله الي غرفه ياسر فلحقها قاسم و عندما وصلت الي الغرفه
تحدثت بخوف : بابا قاسم عايز يضربي
ياسر : يضربك ازاي انت اتجننت ولا اي
قاسم بعصبيه : لما تخرج من غير اذني تاني يوم فرحها يبجي تستاهل تنضرب بالنار والله اعلم راحت فين
وسیله بخبث : أنا كنت في الجامعه واستأذنت ماما
قاسم بزعيق : انتي كداابه مكنتيش في الجامعة كنتي فین یا محترمه
یاسر بعصبيه : اخرررس انت اتجننت ازاي تتكلم کدا قدامي وهي كانت في الجامعة أنا ال موصلها بنفسي وجايبها من هناك كماان
قاسم بضيق : اسف
ثم نظر الي وسيله وتحدث بنفاذ صبر: يلا علشان نطلع اوضتنا
صعدت وسيله الي الغرفه ولحقها قاسم فتحدث بضيق : عاوز اتكلم معاكي بهدوء
وسيله : مفيش كلام بيني وبينك الشخص ال يغتصب مراته يبجي وسخ وحقير
اغمض قاسم عيونه وحاول أن يأخذ نفس عميق تحدث ببعض الهدوء : انا لما بتعصب مش بشوف قدامي ومعملتش اكده علشان خاطر حاجه انا كنت متعصب فکنت بعاقبك وبس
وسیله بغضب : انا مش بحبك ومش عايزاك وابعد عني جاء قاسم ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه
فأجاب بضيق : ايوا يا احمد اي ازااي متقربلهاش یا احمد وخليها تمشي وانا شويا وهجيلك اغلق قاسم الخط وتحدث بضيق : اختك مع احمد
وسيله بحده : معاه فييين
قاسم : في كافيه يا حبيبتي متخافيش بس كان عاوز ياخدها معاه
وسيله بعصبيه : هو انت كل اصحابك زبااااله کدا
قاسم ببرود : اخليه يروح معاها ولا تيجي انتي معايا يا مرتي الحلوه
وسيله : انت بتهددني صوح عايز اي مني اي ما تسيبني في حالي
قاسم : لو منفذتیش طلباتي هخليكي تشوفي اختك في شقته
وسيله بعصبيه : انت فاكر اختي مش متربيه زيك انت وصاحبك اختي محترمه ومستحيل تعمل اکده
قاسم بسخريه : في قوه اكبر من التربيه ال بتتكلمي
عليها وهي الحب هو نقطه ضعف اي حد
وسیله بحده : الحب عمره ما كان نقطه ضعف لحد الحب قوه ولو كان ضعف مبقاش حب

المتمردة (نور الشامى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن