8

91 12 26
                                    

للكاتبه :فاطمه العساف
..................................
هيلين. كبل صرخت بوجها شنو ؟!
وانت منين عرفت بهل موضوع

غيث. هسا جاوبيني ليش ماقبلتي
ب ابن عمج

هيلين. انت الي جاوبني انت منين عرفت
بهل موضوع

غيث. عرفت بطريقتي الخاصه
ألمهم انتي جاوبي

هيلين. ها مدام هيج طريقتك الخاصه
ليش مكلتلك اني ليش رفضت ابن عمي.كتله هيج
وكمت الم واجمع بكتبي اريد ادخل جوه

غيث. هاي شنو جاي تسوين

هيلين. وخر عني مالك علاقه بيه

غيث. لحظه خلي احجي وياج

هيلين مااريد احجي وياك ولا شي
اصلا اني الخطانه من جنت احجي وياك كلكم عارات وسكط مثلك مثل أحمد إذا احمد صاحبك اني شنو اترجه منك

غيث. باعي اني ماامدحلج بنفسي واكلج شريف
لا اني واحد صاقت وطايح حظ
بس صدكيني ويا االمو زينات هيج بس
الشريفات ماانطخ بيهن يعني
اذيتي على نفسي والله وقسم عليا مايوم اذيت واحد ولا طخيت شرف واحد

هيلين. وهسا شتريد اني شعلية بيك
سوي الي يعجبك اني مايخصني بيك
المهم خليك بعيد عني

غيث. لا بس حبيت اوضحلج فكره
واغير فكرتج الي ماخذتها عني

هيلين. لا وضحت وضحت كبل شلت كتبي وركضت دخلت جوه ب كافتريا

غيث. بقيت اضحك من الطريقه الي ركضت بيها
صح مالومها لانو مااثق بيه
إلي صار بيها مو شويه
اني هم كمت خلصت عندي كم شغله وصدك الحظ يسويها وتعطل سيارتي بنص الطريق بس ربك رحم بيه عطلت قريب على محل تصليح ف خليت سيارتي بتصليح
ف ردت اجرت تكسي حتى اروح لشقة ف سئلت ابو التكسي شكد تاخذ

ابو تكسي. عشر ليرات

غيث. هواي

ابو التكسي. لا مو هواي تصعد لو اروح

غيث. لا روح مااصعد انت غالي تمشيت شويه واني جاي أمشي مريت بمطعم ف تذكرت روحي بدون
غذا باوعت على المطعم لكيت رقم التوصيل مال المطعم ف طلبت بيتزا حجم عائلي
وبقيت واكف يم المطعم من شفت ابو التوصيل
طلع صعدت ويا اشلوني مو افكر
أبدال ماادفع افوس لتكسي ارجع بلاش
وصلت لكافتريا الي تشتغل بيها هيلين
أخذت البيتزا ونزلت دخلت لكيتهة كاعده تلعب بتلفونها كتلها تاگلين

هيلين. اليوم نهايه اسبوع يعني اليوم كله الي عطله
ف جنت كاعده ب كافتريا العب بجهازي وهي اصلا الكافتيريا فارغة ف سمعت واحد يكلي تاكلين
باوعت لكيت غيث ب الباب مال الكافتيريا واكف
كتلة لعد متدخل ليش واكف ب الباب

غيث. لا مو حتى إذا تكولين مااكل اروح لشقتي
ف ليش اتعب نفسي وادخل

هيلين. ولو قبل شويه اكلت بس المقبره مترجع ميت اي اكل صدك اجه غيث وكعد كدامي

ملاذي الأمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن