إستيقظَت تنظِر للفراغ،
ليسَ لديهَا ما تفُعله.فهِي قَد طُرِدتَ بالفِعل
لكّنها قررت الذهاب للمقهى.ومُلاقاَةَ الفتىٰ اللطِيف
وصلتَ للتتنهَد وتدخُل ليرحب بها الآخر بسعادة
" مرحبًا أنا اتذكركِ، ما هو طلبكِ ؟ "
هِي شعرت بشِيء غريب في داخلها لكنها تجاهلته وطلَبت كعكَ وقهُوةجلسَت فِي طاولَة المقهىٰ تتفقَد هاتفهَا ترى منشورات الطلبَة
" يُوم بدُون تِلَك القاتلِة أخيرًا. "
" واَه هذا يِوم سعدي هي مرعبَة بحق "
" لقَد كسرت يِد يُونقي بدقيقة "
" يُونقِي ؟ ماذَا حصَل ؟ "" يالهي أينَ تعيشين، يونقي وهوسوك أرادُو التنمر على كيم سوهيو التي قتلت بارك جيمين لكنهَا كسرت يد يُونقي وهو بالمستشفى مُنذ الأمس. "
هُي شعرَت بدُموعهَا تذرُف بالفِعل ليُلاحظهَا الفتىهُو نزعَ مِئزره وتوجهَ نحوها ليجلَس ويقُول
" هَل كُل شِيء بخيُر ؟ "
زادتَ شهقتهَا لتقُول له
" لا، لستُ بخِير "
هِي في النهاية أرادت البُوح بمَا فِي قلبهَا
" ما رأيكِ أن تنتظريني بعدَ الدوام؟ "
أومأت بِخفَة.هُو كَان يمشِي معهَا ليقُرر أخيرًا ببدء الحديث
" إذًا ماذَا حصَل ؟ "
تنهدَت لتبدأ
" هُم ينعتُوني بالقاتِلَة لكًنِي لستُ كذلِك "
شهقَت لتكُمِل
" والدي رماني في المصحَة لكنّي هربَت وهو يحاول الحصُول علي الآن. "
هُو قَال بقلَق
" إذًا ماذا ستفعلِين؟ "" لا تقلق هُو لن يحصل علي بسهولَة "
تنهدَ ليقول
" ما اسمكِ؟ أنَا جِيون جُونغكوك "" سُوهيو، كيُم سوهيو "
بعدَ الأسبُوع الذِي مرّ هِي أصبحَت تزوُر المقهى لُمقابلته فقَط
وتعود للمنزل وتحادثه بهاتفها، هُو قَد أصبح قريب منها بمُدّة قياسية جِدًا" مرحبًا جُونغكوك، هل انتهيت؟"
" نعَم أنَا على وشكَ المُغادَرَة، هل يمكنني زيارة منزلكِ ؟ "ً
هي توترت تنظر للخرابة التي حولها لتكتب
" منزلي حقًا بحالة فوضوية، ربما في وقت لاحِق "" من يهتم عزيزتِي ؟ أنا في طريقي إليكِ "
أرسَل ثُمَ أغلق هاتفه لتشتم بِصمَت" سُحقًا "
قَالت عندمَا رنّ الجرَس" كِيف تعرِف منزِلي ؟ "
قالت بشَك بعد أن فتحت له" اوه لا اعلم أعتقد لانني اوصلتكِ اليه "
قَال بغباء" حسنًا ادخل انت ستندم "
قَالت تبتعد عن مدخَل الباب لتعطيه مجال للدخولجلَس بجانبهَا وبينهمَا الصمَت لتقرر هي بدء الحديث هذه المرّة
" إذًا ؟ "" إذًا ؟ "
قَام هُو بتقليدهَا بسخُرية
ليسمع صوت الصمت يخبره بأن يتحدث بجدّية
" حسنًا في الواقع أبي ممُرِض نفسي ورأيت ملَف بإسمكِ "" وسأساعدك إذا اخبرتيني بكامل القِصَة"
إنتهىٰ.
أنت تقرأ
لازلتُ معكِ | جِ. جِ كُ
Romantikصُوتكِ الباهِت الذِي قادنِي إلىٰ الجنُون، أرجُوكِ نادِي إسمِي مرَة أُخرَىٰ بعدَ. أقفِ تحتَ غُروب الشمَس المُجمَد، لكننِي سآخُذ خُطُوَة وراء خُطوَة بإتجاهِك. جِيوُن جُونغكُوك، كِيم سُوهِيو. - بدأت / العاشِر مِن نُوفمبَر، ٢٠٢٠