دِمَاء

70 4 2
                                    

Vote + Comment = Happiness

تعِيش وحيِدَة مُتوحِدَة،
لا أحدَ يُحبهَا ولا تُحِب أحدًا.

إستيقظَت بإعتيادية ترتدِي لبسهَا المدرِسي
تُرتِب شعرهَا بُعشوائية.

إنتهَت لتخرُج مِن غُرفتهَا الصغِيرة وتُلقِي نظَرة على منزلهَا المُتآكل
بنظرَة شفقَة على حالهَا التِي لا تعلمَ كِيف وصلتَ إليه،
رأتَ فتاَة تتكئ على جِدار منزلهَا الصغير.

لتتنهَد بضعِف 
" مُجرّد هلُوساَت سُوهيُو مُجرد هلوساتَ. "

قَالت ثُم تجاهلتَ التِي تبتسِم بُسخرية مُصرّة على أنها
وهميِة.




وصلَت لمدرستهَا تأخذَ نفسًا تستعِد لمزِيد من الشقاء في يومهَا،
تسمعَ همساتَ الطُلاب ينظُرون إليها لكّنها تتجاهل ذلك ببراَعة.

" مرحبًا أنَا طالِب جديد هل يمكنك مساعدتي ؟ "
قَال فتىً مُعارِض طريقهَا لتزفُر بغضَب.

" مِّن بيّن كُل هذَا الحشَد مِن الطُلاب أن إخترت أن أساعدك انا "
إبتسم بخجل ناظرًا للأسفل لتقول ببرود

" حسنًا تعال خلفي اولًا "
قالت ذاهبةً به لمكتب المدير لتدخل معه

" كيم أين فصَل هذَا الطالب "
قَالت بِلا إحترَام للذِي يدير هذِه المدرسَة

" سنتفاهمَ على هذَا لاحقًا كِيم سُوهيو، ما إسمك يا فتى ؟ "
قال ناظرًا للفتى بإبتسامة

" بَارك جِيمين سِيدي، بَارك جيمين "
قال يبتسم بلُطف لتُقلِب عيناها بتمُللُ

" حسنًا هذَا فصلَك وعرفّيه هل المدرسة يا أنتي، إضافة هل يمكنك إنتظارها بالخارج ؟ "
قَال كلامه دِفعة واحدهَ مُنهيُه بطلبَ لجِيمين
إكتفىٰ الآخر بالإيماء والخُروج مِن الغُرفةَ بصمَت. 

" سُوهيو أنا خائِف عليك من والدكِ ما رأيكِ بالمكُوث معِي لفترَة "
قَال يُنزل نظارتهَ ينُظر إليها بقلق

" لا تقلقَ نامجُون سأتولىٰ الأمرّ أنَا "
إبتسمت للشخص الوحيد الذي تبقى في حياتها

فالكُّل تركها وخدعها إلا هِو،
يُحاول مُساندتها قدّر المُستطاع
لكّنه مُنشغِل بعمله.







عِندَ نِهايَة الدواَم وجدَتَ ذلِكَ الفتىٰ  يمشِي بجانبِها يُقول بمرَح
" إذًا أين أنتِ ذاهبة؟  للغدَاء ؟ هل نذهب معًا ؟ "
دلكّت جبينهَا بِخفَة تصرخ بغضب
" إسمّع ياهذا لا تزعجني وقُل مَا تُريد "

" حسنًا سُارافقكِ لمنزلكِ بصمَت "
إبتسم يمشي خلفها يُدندنِ بأُغنيِةَ




وصلّت لتجدُه لا زالَ خلفها لتقلب عينيها
" ماذا هل ستدخل معي أيضًا ؟ "
قَالت ساخِرَة لتُصدمَ بردّه

" في الواقع لقد طردت من المنزل هذا الصباح "
قَال فاصِحًا عن الحقيقة المُرّة ليسمع صُوت ضحكتها ساخِرَة
" حسنًا هذه الليلة فحسَب ".

هِي بالفِعل ستجعله يِبيت لديها لليلَة واحِدة،
لأنهُ لنَ يخُرج بعدَ ذلِك.

إبتسمتَ له تقول بتصنّع
" اعتذر على المنظر الذي تراه لكنَك من لحقِ بي "
قالت لتراه فِي المطبخ يبحث عن طعام

حسنًا هِي نوعًا مَا عرِفتَ ما ستفعلِه.

هِي أعدّت الطعاَم لُه لتقول بلطف
" غدًا ستتناول شيئًا لذيذًا أعذكِ "
إبتسم بخبث
" إذًا تريديني لغد " .

كانَا يتحادثَان معًا حتى شعرّ الفتىٰ أنه ليس بخِير ليُغمى عليه يسقُط أمامهَا،
إبتسمت هي وكان هذا آخِر ما رآه .

إستقيط يرى نفسه مقيّد في كُرسي في غرفة فارِغة
حاول الصراخ لكّنه توقف عندما وجَد سُوهيو أمامه

" إذًا؟ كِيم سيُوكمِين صحيح ؟ "
هُو أغمَض عينيهِ بشِدّة غير راغِب في الإجابة

" حسنًا كمَا تُريد "
قاَلت لتلقِط يدع وتقطعَ إحدى الأصابع بإعتيادية
صرَخَ الآخر بشدة بيقول 
" نعَم واللعنَة انه سيوكمين " 

إبتسمت له لتكمل عملهَا
تقطعَ جمِيع اصابعِه مُتجاهلَةً صُراحه وترجيه الذي حرك شيئًا ما في مشاعرها، ثُم تتوجه لقدمِه تقطعَها لتمطِر الدماء الحمرَاء
مُرذِفَة دُموعهَا.

Jimin Pov :

هُو كَان يُسقط الدموع بسرّية يتذكر آخر لحظاته مع مّن يحبهم 

" جِيميني لا تذهَب لتلِك المجنُونَة أنَا خائِفَة عليكَ "
قَالت تكُورِ وجههَ بين يديهَا ليُقبل الآخر يديها قائلًا
" لا تقلقِ عزيزتي سأكُون بخير "

" هيونغ عُد سريعًا أرجوك لا أريد أن يحدث بكَ أي مكروه "
إبتسم جيمين مبعثرًا شعره
" لا تخَف يا شقِي "

حبيبته، أمه، أخيه ، اصدقائُه ، تايهيُونغ
جميعيهم لم يُودّعهم بالطرِيقةَ الصحيحة.

لأنَ كّل ذلك حدث.
هُو سقط جُثَة هامدَة بعدَ ان جفّت دموعه في وجنتِه.




بينمَا الأخرىٰ نائَمَة بجانب الجُثَة
مُستسلَمة


إنتهى البَارت
🤍🤍🤍🤍




سو فررت اعيد كتابة الرواية بطريقة احلى من السابع 
لا تنسوا فوت وكومنت بين الفقرات💜.

لازلتُ معكِ | جِ. جِ كُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن