في هذه الجعبهِ من الزمنَ يستوطن َبلاد اوروبا َحرب طاحنهَ ..لكنها دائماَة وكـ كلُ الحروبْ تكون الضحايا اناس تسودهاَ الطيبهَ والاخلاق الحسنهَ..وبوجه الخصوصٌ ذلك البيت اللطيف الذي يعم بالدفئ والراحهَ ..
يستيقض ذلك الاشقر مِن قبل امه :"هيا قمْ ياطـفل ابيك ينتضرك لتذهب معه للمزرعَة"
ماأن فتح عينيه "انا لست طفل صدقيني اصبحت بالتاسعه عشر من عمري مـتـى تعـي ذلك ياأمـي"..قهقهت امه على لطافتـةَ وعبوسه "اجل اصبحت كبير فقط لاتريني عبوسك القابل للالتهام" ..
نزل الاشقر عند ابيه واخذ مكاناََ ڵـهٍ بجانب والده..
"ابي لما نذهب للمزرعه البارحه نحن كنا هناك" اردف الاشقر بتساؤل ..
اردف والده:" بـنُي هذا وقتنا لنقتطف الثمار بما أنها حرب فلنذهب قبل ان يتم قصفها بواسطه طائراتهم هؤلاء المدمرون ونبقي بدون لقمه عيش".اكمل والده
ثم استقام من على طاوله الطعام واردف "هيا بني لكي لانتأخر" ..ثم اردف تـايـهيـونغ :"اجل ابي انا قادم" ..
بعد ساعتين
جاء تايهيونغ ووالده وبيدهم الكثير مِن الثمار التي تسد عيشهم ..
استبقلتهم الام وهي تحييهم وتأخذ منهم سلات الثمار..
اردف تايهيونغ:" امي هل اعطيتني بعض مِن هذه الثمار لأنني جائع؟" ..
"اجل بني اوامرك مطاعه" اجابتهُ وهي تقهقه بخفه..
"بني تناولهم ثم اذهب لغرفتك لتغتسل ثم ابدأ بتحضير واجباتك لان وكما تعلم غدا هو يوم الذهاب لمدرستك ادرس جيدا لكي تنجح وترفع رؤسنـا" ..
اومئ لـٍهآ وعلى محياه ابتسامة حب استقام وقبل رأسها ..
واردف" اجل اوامرك مطاعه ياملكة قلبي..تصبحين على خير "السـاعه السـابعة صباحاََ
---------------------------فتح الاشقر بندقيتيه على اشعه الشمس التي لامست وجهه وزقزقه العصافير التي يشعر وكأن صوتها ستثقب طبله اذنه ..
اغتسل ولبس ملابسه المدرسيه ونزل..
ليردف وهو يعدل كرسيه الذي بجابب والده.."صـباح الخيـر" ..اردف كلا والديه "بصباح النور"..كان الصمت سيد المكان وكأن الهدوء قبل العاصفه
اردفت الام متسائله: "مابك بنُي لما انت شارد هكذا!""لاشيء امي" اردف تايهيونغ ...
وهو لم يعلم سوى بأن سيحصل شيء سيء يسرق منه هذا الجو الصافي والراحه التي تسكنه بحضن والديه ...
الساعه الثامنه صباحاََ
"امي ابي انا سأذهب!" ..
اردف تايهيونغ وهو يربط حذائه وعندما استقام حطت عينه على والديه وهم ينضرون اليه وكأنه اغلى شيء بهذا العالم والابتسامه الحنونه لاتفارق محياهم ..
قبل تايهيونغ جبين امه ويد ابوه ينضر لهم وكأنه ه̷̷َذا اخر لقاء معهم ...
_______________
ذهب تايهيونغ وهو لديه شعور سيء في بدايه الصباح الى ان دخل للمدرسه واستقبلوه زملاؤه وبقي يتحدثون عن الدراسه ليحاول ان ينسى هذا الشعور السيء ..
في نصف الًيَوُمًِ المدرسي ونصف الدرس سمعوا صوت وكأنهُ صوت قصف احد الاماكن بما انه حرب ٲي يعني هذآ شيء طبيعي بالنسبه للطلاب والمدرسين!! لَـكنْ تايهيونغ لم يحس بالامان والاطمئنان البته لهذا الامر!! ...
في نهايه الدوام خرجوا الطلاب وهم يقهقهون ويتبادلون الاحايث مع اصدقائهم..
الا تايهيونغ الذي شعر كانه عام وليس بضع ساعات خرج فيها عن والديه!! ..
خرج مسرعاَ ليذهب الى والديه لكي يطمئن قلبه عليهم!..
ذهب مهرولاََ وهو يحمل كتبه ويدعوا الرب ان يكونوا اهله بـّخـْير...لَـكنْ ليس دائما الرب يستجاب لدعواتنا ..
part thy and
●(هـُذآ اول بارت الي واول روايه وانا جديده على الواتباد اتمنى تدعموني .ɵ̷̥̥᷄ˬɵ̷̥̥᷅ )●
أنت تقرأ
1917 || TK
Historical Fiction-مستمرة- عندَما تَندلع حربْ بين المانياَ واوروبَا ونتائجهُ قتل قلبْ ذلك الفتىْ القرويٍ ..ووقوعـهُ بمـتاهةَ اسمهـاَ الحب فـهلْ سينجَو منْ هذه المتـاهةَ؟! --------------- "لااعـلم لمـا اشعـر بأنـي وقعـت بحبـه!! ..لامستحـيل بالاصـل لااعـرف سـوى بأنـهُ ...