part²

616 61 57
                                    

تروقني العواصف ‏لأنها تجعلني أعرُف بأنهُ حَتى السماء تصرُخ أحياناً . ௸     
                               .
                               .
                               .
                               .

●تايهيونغ●

"لماَ اضحىْ الطريقْ طويلاََ هكذاَ ..ارجوكَ ياللهيِ لااريدْ انَ يمسَ الشرَ والدايِ ارجوك ْ"..

"ولما ابكيِ ..لماَ ابكيِ هكذا ..اـ أجل همْ بخير سيستجابْ دعائيِ من خلقَ كونينْ في بضعَ ايامْ..ياللهيِ ليسَ لديِ غيرهم منَ بعدكْ! .."

--------------

وصلَ تايهيونغ الى قريتهٌ ووجدَ حشد من الناسَ متجمعْ حولَ عدةَ منازلَ مفحمهَ والدخانَ يتطايرْ منها ...لكنْ هل من بينهم منزل والديهِ؟!!  ..

تقدم اكثرَ ليرىْ بالفعلْ هذهِ المنازل َتكونْ بالقربْ من منزلة
والديهِ!!..تقدم اكثرَ ودموعهُ كأنهاَ تتسابقَ مشىْ عدهَ خطوات بطيئه وهو يدعي بأن يكون هذا كلهُ حلم ٌسيء يستيقظَ منهُ ويرىْ والديهُ ويحتضنهم الىَ صدرهُ ..

وصلَ للمكانَ الذيِ لم يجدَ الدفئ والراحه والسكينه والاطمئنان من بعده..ووجده مفحم لايوجدَ سوي بعضَ الاثاثَ المحَطمْ الذي يكتسيِ اللون الاسود لكن للآنَ هو لم يصدق الامر َهل هذا حقيقهَ ام حلمَ؟ !!..

ركعَ على ركبيتيهِ وصرخَ صرخهَ متألمةَ ..صرخهَ سمعهاَ كل الناس من حولهِ صرخه قطعت لهُ حبالهُ الصوتيهَ!! يبكيِ ويصرخ وكأنه هذا آخر يوم للعيش في هذهِ الدنيا الفانيهَ؟! ..اكيد فهل يحق للبشر ان يعيش بعد فراق والديهِ !..

بقي يصرخ ويبكي ويتألم وهو يردد ويرفع رأسه الى السماء "ياللهي دعوتك لماذا عملت هكذا بي هل عملت شيء لايرضيك وهكذا جازيتني؟!.." "ياللهي هل لك ان تأخذ روحيِ وتريحني من هذا الالم الذي يفتك بصدريِ؟!...ياللهـــــــي!!"صرخ في نهايه حديثهُ لعل الرب يستجاب دعائهُ هذهِ المره فقط!!..

بقيِ على هذهِ الحالهَ يبكيِ وينضرِ الى منزلهُ الذي تحولْ
من منزل تعمهُ الراحه والسكينه الى رماد اسود ودخانْ يتطايرَ ..ووالديهِ الذيِ ليس لهمْ شيءٌ يذكر!!.. وحتى جثثهم ليسَ موجودهَ!!.." لماذا ذهبتم دون وداعَ حتى ..انتم لم تفكروا قطْ هل ليِ حياهَ من بعدكمْ كيف ليٍ ان اعيشَ من بعدكمْ؟!! وانتم كل شيء بالنسبهَ لي." ِاردف وهو يكلم المنزلَ الذي امسى مهدوم فقط... ولون اسود يكتسي الارضَ ...يبكي ويبكي الى ان شعرَ بعينهٌ سقطت آخر دمعه لهاَ ..

استقام منَ مكانه وجميعَ اجزاء جسدهُ ترتجف واقدامهُ التي تأبى تتحركَ حملتهُ الى وسط المنزل المفحمَ!!.. جلس في وسطهُِ وابتسم عندما تذكرَ طفولتهُ مع والديهِ كأنها شريطَ يمرَ امام عينيهِ التي مازلت تذرف الوجعَ على شكل قطرات مالحهَ !..

بقي هَكذا الى ان امسىْ المكان يسودهُ السواد فقطَ.. "هل اتى الليل بهذهِ السرعة؟!!" اردف ذو الفؤاد المتألم متساؤلاََ الضلام الذي اصبح يسودَ المكانَ وحياتهٌ ايضاََ!!..

بقي هكذا حالهُ الى انَ غفىَ على الارض البارده الرماديةَ والمياه المالحةً تحيطَ جفنيهِ المبعثرةَ..

اتى الصباحَ وياليتهُ لم يأتيِ على هذهٍ الروحٌ التي اضحت يتيمه ٍالوالدينٌ..

فتحَ بندقيتيهُ التي فقّدت بريقهٌا من كثرة البكاءٌ!! ..
واستعدلّ في جلستهُ ونضرَ لمنٌ حولهُ لاشيء يذكر
سوىٌ كتبهّ البعيدهّ المبعثرهٌ واللٌون الاسودٌ الذي تلفَ ملابّسهِ وحياتهُ بأكملهاَ..  ضحكٌ بصوت عاليَ جداً ممزَوح بالصرٌاخ والبكاء على حَياته التي اصبحت مثيره للشفقهَ وبلاٌ معنى فـجـأةٌ!!..

بقيِ شاردِ في اللامكانْ لفترهَ طويلةَ الى ان حطٌـت يد على كتـفهٌ!!..

         ┗─━─━─━∞◆∞━─━─━─┛







                            part thy and.                      
                         나중에 보자.                   

. ┗─━─━─━∞◆∞━─━─━─┛ 

   افَـشل بـَارت فيِ تاريـِخ الواتْـباَد 🙂👌🏻💔

البارت اقصر مني وأنا أعي ذلك حقاً،!!      

البارت الثالث جاهز سأنشره عندما اتلقى الدعم والتفاعل،!
.        

1917 || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن