Part³

826 61 73
                                    

                 
              ─━─━─━∞◆∞━─━─━─

ظلَ شارد كـ زهرةً لمَ ترى الضوءَ لفتـرة طويلـةَ الى انٌ حطتْ يد علىّ كتفهُ ايقضتةُ مِن عالمهُ التعيس،!!.

رفعَ نضرهُ ليجدُ رجلٌ بالعقدَ الاربعينَ من عمرهُ..
"مابكَ بنُي لماَ انتَ جالسْ هكذاَ... وفي هذاَ المكانْ ؟!!" اردف الرجلْ متساؤلاً ..لكن لمْ يحصٌل على جواب وهذاَ اثـار استغرابَ الرجلْ وضنَ بأنهُ مُختل عقلياً؟!!..

"على كلاً بُني يجبٌ ان تغادرَ بعيداً من هناَ ... لأننا عقدنا عقد مع هؤلاء الأوغاد ينص على انَ اذا قصفوا أو اسائواَ بالتصرفْ لأي مكانْ سنشن الحرب معهم ،.واعتقد بوجود فلول هؤلاء العهرةَ في هذه القريه بما انهم قصفوها ليلة امس!!..،  " اكملَ الرجل ليحاولَ ان يقنعَ  الفتي بالمغادرهَ وتركَ هذا المكانَ الذي اصبحَ خطراً على جميعْ سكان القريةَ!..

استقـامَ تايهيونغ من مضجعهُ ووقفَ امامَ الرجل ورفعَ سبابتهُ بوجههُ "وانتـمْ ماهوْ عملكمْ؟ ..هم يفجرون ويقتلون أناس أبـرياء..ها ماهو عملكم ايها الخونةَ الأوغادَ الحُمَقاء!!"  يتكلم والغضبَ وحرقةَ قلبه على موتَ والديهِ سيطرتَ عليهَ

"اسمعْ يافتى انا رسولٌ من طرفَ ’قـائـد الجـيش جـيـون’ لأخبرَ سكان هذهِ القريةَ بأن يغادروها الآن وبسرعةَ لأنها ستصبحَ مكانَ  للحـربَ بينَ الطرفيـنْ.." تكلم الرجلٌ وهو يشعر بالحزنْ أتجاههُ لأنَ علمَ بأنَ اصابهُ شيءٍ اثرَ على نفسيتهُ ليتحدثَ بهذهٍ الحرقهَ والغضبَ الشديدينِ!!..

"منَ هو جيـون هذاَ هـَاا ...." لم يكملَ كلامهُ لأنْ بالفعل الرجلْ غادرَ من أمامهُ قبلَ انّ يسيءَ بالكلامَ على سيدهُ!!..
مشىْ مسافةَ شبهَ طويلةَ "هيـا ياسليط اللسانَ غادر من هنا اليوم لأن ستشنَ الحرب غداً.. انضرْ القريةَ أصبحت خاليةَ مِن البشرَ!.."

" لكن ليسَ لديِ ملجأً قطْ!!" تكلمَ تايهيونغ بصوتِ شبه عاليِ للرجلْ والحزنَ سيطرَ على نبرةَ صوتهُ ومعالمِ وجههُ ..

"هيا يافتى تعالَ لتذهبْ معي هيا اسرعَ.." اردفَ الرجل مخاطباً تايهيونغ الذي شعرَ بالحزن لأنهُ سيتركَ منزل طفولتهُ هكذا وبهذا الحالَ المريعَ..
"لابأسَ ياوالداي سآتي اليكمْ يوماً ماَ..وهذا وعد منيِ" تكلم بهمس  وهو ينضر الى منزلهِ بحزن وأنكسارَ..

غادروا القريةَ التي اصبحَت شبه مهجورةٍ وكأنَ لمَ يكن يسكنهاَ جنسَ بشري اطلاقاً!..

كانَ الصمتْ سيدَ المكانَ طول الطريقَ الى انّ اردف الرجلَ متساولاً "ماهو اسُّمك يافتىَ؟.." " تايهيونغ ..كيم تايهيونغ"
اجابهُ تايهيونغ بهمسَ مسموعَ ..
"اوهَ اسمكَ جميلٌ تايهيونغ.. كم عمركَ؟" اكمل الرجل بسؤال آخر لكن رد عليه تايهيونغ الجمهُ "هل وبالصدفه انتَ تتحققَ معيِ ..تشه" اطلقَ تشه ساخرةَ في نهايةَ حديثهُ ..
"فقط سألتك كم عمركَ لاتتكلمْ معي هكذا انا بمقام والدكْ كم انكَ سليط لسانْ ياتايهيونغ"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1917 || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن