لَـذةّ مُـتـمَـلـك ( عَـاشِـقٌ سَـادي بِـصِـفَاتٍ كـَ الـجَـحْيـمْ ) 🔞

في المنتصف part 24

الأغنيه هي مشاعر بيلا ل دان ❤️
****
كان الوقت قد اصبح ليلاً وكرستين و والدها لايزالان يتحدثان لكن حديثهم كان عباره عن اعترافات غيرت مجرى تفكير كرستين .

كرستين بتشويش : اريد معرفة كل شيئ جرى في الماضي ..

أنطوان بحزن : بنيتي هل حقاً تستطيعين تحمل هكذا عبئ .؟

اومئت له كرستين وداخلها تجمد من الخوف ؛ خوفها من معرفة اموراً تتلعق بعائلتها التي لم تتعرف عليها يوماً .

سحب أنطوان شهيقاً ونظر الى الحيره والتساؤلات التي تطرحها كرستين بعينيها ليبدء ..

عندما تزوجت والدتك كنت شاباً اعمل في شركة سميث سائقاً خاصاً به ؛ لا افارقه ابداً اوصله الى أي اجتماع او مؤتمر او أي شيئ يحتاجه ؛ وعندما ينتهي عملي اعود الى منزلي لأجدك في البيت تلعبين وتقفزين وحينما ادخل الى المنزل تركضين ناحيتي وابتسامتك المشرقه تمحي كل تعب اشعر به ؛ اخفض أنطوان رأسه لتهبط على وجهه دمعة يائسه فتت له قلبه الجريح ليكمل بصوت مخنوق ..

كانت والدتك ارق واجمل امرأة عرفتها في حياتي فهي تساندني وتتحمل أعباء الحياة معي ؛ نتقاسم سوياً فرحنا وحزننا ؛ كنتِ انتِ وامك النور الذي يضيئ حياتي حتى انقلب الضوء الى ظلام وكابوس دمر مابنيته .