DOWOO || زِيُوس.

كَومةُ الأموالّ.

يستغرقُ دويونغ وقتًا أطول قليلًا مما كان مُخططًا له في البداية؛ أصبحت زياراتُه لِلنادي أكثر نُدرة على الرُغم من رغباتِه الخاصة وإصرار جُون عليه

جُون يستمرُ بِالأتصالِ به ليلًا ونهارًا للحصول على المَزيد من الأمفيتامينات أكثر من ذلك بقليل بينما دويونغ لايذهبُ بأنتظام ولهذا السبب بدأ دورهُ كـ مورِدّ لمالك المَبنى في الاختفاء شيئًا فشيئًا وعِندما يظهر هناك يعطيهِ مُخدرًا أقل مِما تم الاتفاق عليه في الأصل

أما جونغوو الذي ينتظرُه مِن الثلاثاء إلى السّبت عِند مخرجّ المبنى و يكونُ مُختبئًا خلف سلةِ القُمامة في زقاقٍ قريب حتى لا يُلاحِظ جُون وجوده ، يشكرُ دويونغ على مايقومُ بِه بقبلةٍ طويلة على شفتيه، جونغوو على يقينٍ أن الأمور ستتغير بِالتأكيد

الهدوء هذا يستمرُ أسبوعًا واحدًا لأن بعد ذلك و في غُضونِ شهرين إستغرقهُم الأمر لإيجاد اللحظة المِثالية لتنفيذ خُطِطهم وفي أكثر مِن مناسبة يَرونه يُغادِر المبنى فقط عندما تبدأ الشمسُ في شروقها من الأفق،-مُغادرة جُون لِمبنى المَلهى الخاصّ بِه- هو ينتظر حتى ضوء النهار وحين تبدأ الشوارِع بالملء شيئًا فشيئًا بالناس

في إحد تِلك الأيام كان جونغوو يُغادر النادي في وقتٍ متأخر ودويونغ بِالفعلِ يقفُ خارجًا بأنتظارِه،عندما رأهُ يغادر أخيرًا وكان قد خرج وحيدًا، شاحبًا و صامتًا مع علاماتٍ غريبة على رقبتِه ويبدو بأن بصرهُ كان غائبًا لأنهُ لَم يلحظ وجوده 

دويونغ لَم يُحاوِل حتى معرفة ما حدث مَعه بَل تقدم مِنهُ وعَانقه وإصطحبهُ مَعه، ليس إلى الفُندق بل إلى منزِله، بقيّ مُستيقظًا بجانبه حتى إنهار جونغوو بين يديهِ أخيرًا ونام

و بعد عِدةِ ساعات لَم يتوقف دويونغ عَن مُحاوطتِه في أي وقتٍ والتخليّ عن عِناقِه،عندما إستيقظ جونغوو تنهد بِخفوتٍ وهمسّ بـ"شكرًا" كان صوتُه ضعيفًا وهذا ذَكره بِوعدِه لـ جونغوو

-الي نسى السالفه دويونغ وعده يتخلصون من السبب الي خلاه بهل وضع الي مفهم تفضلوا البارت السابق يناديكم :)-

عندما حَلّ الصباحُ المِثالي سألهُ جونغوو وَ لأولِ مرة إذا كان هذا الوعد حقيقيًا حقًا،كانوا يختبئون في الزُقاق مع العلم أنه لا يوجد أحد في ذلك الوقت في الخارِج ولكِنهما الآن مُجردّ شخصين يَرتديانِ الأسود من الرأس إلى أخمصِ ويحاولانِ أن يندمجانِ مع ظلام البيئة

وحين دخلوا كان الظلامُ شديدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون الرؤية أمامهُم، يتقدموا للأمام،يمكنهُم فقط سماعُ خطواتهم؛ كانت خفيفة مثل نفخاتِ أنفاسِهم بينما يتجنبون العقبات التي لا يعرفها دويونغ والذي كان هو الشخص الذي يُرشدُه، على عكسه؛ جونغوو كان يتعرف على كل شيء حتى بعيونٍ مُغلقة