ترجمة: شوق الصيادي || تحرير : شوق الصيادي
.....................
" لم أفعل هذه الأشياء. أريد فقط التركيز والمنافسة بشكل جيد ".
عندما دخلت مو باي ، ما رأته هو كيف أنزل شقيقها من قيمة نفسه ليحقق ما يريد.
لكن من الواضح أن من في الطرف الآخر من المكالمة لم يرغب في منحه الفرصة للقيام بذلك ، بل قام بإعطاء الهاتف لشخص آخر ليجيب عليه "مو نان ، ما زلت ساذجًا للغاية ، سواء فعلت هذه الأشياء أم لا ، هل هذا مهم؟ حتى لو قمت بتوريطك، إذن ماذا؟ نظرًا لإصابة يدك ، فأنت في الأساس جيد من أجل لا شيء. ، لا تحرج المدير بعد الآن. حتى لو دافع المدير عنك ، فإن أعضاء الفريق الآخرين لن يقبلوا بإن تسقطهم معك "
قطع الاتصال!
أدى الصوت الحاد والواضح لنهاية المكالمة إلى جعل أصابع مو نان مشدودة.
من الواضح أن الفريق قد اتخذ قرارًا بالتخلي عنه لأنه لم يعد ذا قيمة.
لم يرغب بقبول ذلك بتاتاً !
" أخي " صوت بارد قليلاً همس في أذنه .
استدار مو نان ورأى أخته الصغرى ، بينما يحاول إخفاء وضعه عن أخته ، سمع مو بي تقول " سألعب نيابة عنك في المسابقات القادمة "
"ماذا؟" صدم مو نان و اهتزت عيناه .
وقفت مو باي ويدها في جيبها وابتسامة صغيرة على وجهها "لماذا ، لا تؤمن بقدراتي ؟"
"كيف لا أؤمن بقدراتكِ ؟" غمغم مو نان: "لكن ..."
قاطعته مو باي : "نحن الاثنان متماثلان، لم يرني أحد ممن يعرفونك من قبل. سأتظاهر بأنني أنت ، ولن يشك أحد في ذلك "
تماماَ ، لا يعرف أحدٌ السر سواه.
قبل ثلاث سنوات ، اللاعب الأفضل في الفريق الوطني ، الذي سيطر على المنطقة A ، وجذب عددًا لا يحصى من اللاعبين ، لكنه تقاعد في ذروة مجده ، ذلك اللاعب كان فتاة.
لو عادت مجدداً ، فحتى مو نان لم يستطيع تخيل نوع الفوضى التي قد تتسبب بها !
"هل ستذهبين حقًا؟"
"بكل تأكيد" قالت مو باي ممسكة المقص. كان شعرها الطويل مبهراً، ووجهها وسيمًا ومنعشًا. عندما أدارت عينيها إلى الجانب ، أظهر شعرها الأسود الفوضوي جمالها ."يجب أن أخبر هؤلاء الناس أن أخي ليس من يُتنمر عليه لمجرد أنهم يشعرون بذلك "
بعد شهر، في محطة قطارات سريعة...
لأنها عطلة ، يوجد الكثير من الأشخاص هناك.
في المنتصف تمامًا ، شاب ذو مظهر حسن وجسدٍ متناسق ، كان بكل تأكيد ملفتًا للنظر. مرتديًا سترة داكنة اللون على جسده الشاب مساهمةً في زيادة وسامته التي توقف القلب.
العديد من الفتيات ينظرنّ إليه .
جذبت الابتسامة اللطيفة لذلك الشاب بحرًا من الوجوه القرمزية.
ذهل المساعد الشاب المدعو وانغ دونغدونغ ، الذي جاء لاصطحابه ، بعد أن شاهد ما يجري.
فبعد كل شيء ، لم يستطع فهم كيف أن الشاب الأنيق الذي أمام عينيه ذو صلة بالفتى غير الشعبي والذي يكسر لوحة المفاتيح كلما خسر.
ما الخطأ في هذا الشخص بالضبط؟ لا يمكن أن يكون ممسوسًا ، أليس كذلك؟
شاهدت مو باي صورة وانغ دونغ دونغ قبل أن تذهب. وفقًا لشقيقها ، كان هذا المساعد هو الشخص الوحيد الذي يثق به.
في هذه الحالة ، ستبدأ معه وترى ما إذا كان بإمكانه التمييز بينهما.
"دونغ دونغ " مشت مو باي بابتسامة.
صمت وانغ دونغ دونغ كما لو أن القطة أكلت لسانه "لقد صبغت ... صبغت شعرك؟"
حسنًا ، لا عجب أنه شعر بأن شيئًا مختلفٌ فيه بطريقة ما .
اتضح أنه صبغ شعره.
كان هذا هو السبب الذي جعله يتوهم أنه أصبح أنيقًا!
"نعم فعلت " تذكرت مو باي أن شعر شقيقها أفتح من شعرها وابتسمت " لماذا ا؟ ليست جيدة؟"
قبل أن يتمكن وانغ دونغ دونغ من الرد ، صمت الاثنين فجأة. وتعالت صرخات المعجبين دون سابق إنذار.
"آههه! K العظيم ! K العظيم ! "
أنت تقرأ
معجب ملك الرياضات الإلكترونية The esport king's crush
Romanceقبل ثلاث سنوات ، تفكك التحالف الإمبراطوراي ، وتقاعدت عبقرية الألعاب مو باي ، واختفت عن الانظار . بعد ثلاث سنوات ، غيرت اسمها وتنكرت كفتى . على الرغم من ازدراء الآخرين لها واشمئزازهم منها، إلا أنها تعود إلى ماكانت عليه متسببةً في ضجة كبيرة ! وسيم...
