هـجوم آلذئب

534 18 0
                                    

.

.

لنعود الى الحاضر  .

.

نهض جاك ليذهب الى الحديقه وهو متضايق

جلس على كرسي واشعل سكاره
لتبتعد الغيوم عن القمر نضر له انه مكتمل


جاك بتذمر:- اا لا اريد  .. ارجوكم كفى  .

ليفقد بصره اصبحت عيناه بيضاء
سقطت السكاره
نهض شعر بالدوار ليسقط على الارض

كان والده ينضر له من الاعلى
ان ابنه يتحول امامه في كل لليله يكتمل به القمر ولا يستطيع فعل شيء

نضر الى القمر

ليسمع عوائه نضر له يريد الخروج من القصر ذهب الى الاسفل

وصل الى الحديقه ان الذئب يركض حول القصر
ابتسم على ضخامته وسرعته
ليتجه الى الباب فتح القفل

نضر الى الخارج لا يوجد احد انها متصف الليل
ابتعد عن الباب
توقف الذئب عن الركض وتمشى الى البوابه

ليمسك والده شعره ويمسه بالطف


والده:- قبل حلول الفجر عد الى هنا سنضع لك الثياب  .

ابتعد عنه ليركض الذئب خارج القصر


روبن:- هل سيكون بخير؟

سام:- اتمنى  ..
عند ساعه الثالثه احضر ثياب جاك وضعه على الكرسي  .

روبن:- أمرك سيدي  .

.
.

كان الذئب يتجول انحاء المدينه
كانو ينضرون له من النوافذ خائفون منه
ليرمي له احد القصابين لحم كبيره لذئب
تمشى الذئب الى الحمه والتهمها

كانو الطفال مذهولون منه

لونه اسود وضخم عيناه زرقاء كان يملك هيبه
في المدينه  ..

وكان كل شهر يأتي الى هنا مره واحده وهي عند اكتمال القمر
وهم ينتضرونه بفارغ الصبر

ولا احد يعرف حقيقته
ولم يتجرأ احد بالقتراب او الوقوف امامه

كانه يلقبونه بـ " ظلام القمر "
عندما اكمل الذئب الحم سمع صوت فتاة وابيها

: ايتها الحمقاء عودي الى الداخل  .

: لكن يا ابي اريد ان المسه  .

: انه خطير  ..

: كلا  .. انه مسالم سترى  .

: ميريا ابنتي ارجوكي لا تتهوري  .

كانت تتراجع الى الخلف وهي تنضر الى والدها وتبتسم
لتنضر الى الذئب 

سقطت عينها بعينه
توقفت بمكانها ليتقدم الذئب ناحيتها كان الجميع ينضر لها
وخائفون عليها

.

.

كانت ترتدي ملابس نومها
ثوب خفيف عريض ابيض الالون يصل الى ركبتها
ووشاح ناعم على اكتافها شعرها المموج الذهبي
وعينيها العسليتان

.

.

اصبح الذئب قريب عليها ليدور حولها
لتتوتر قليلا

.

حركت يدها وتلمست شعره الاسود
وقف امامها واقترب اكثر
شعرت بالخوف لتتراجع الى الخلف نعثرت بحجره
وسقطت على الارض

ليقف فوقها  .. كانت انفاسها تتسارع بشكل مجنون انه مخيف  .. كانت ترتجف

وهي تنضر الى عينيه رأت اسنانه الحاده
لتضع يدها على وجهها ليعضها بقوه صرخت
عض كتفها بدأت بالنزيف

بدات بدفعه ليضع يده فوق يدها ويجرحها بأضافيره اراد ان يكسر عضمه كتفها

وهي تصرخ بقوه وتبكي
خرج والدها بسرعه
اطلق النار على يد الذئب
ابتعد عنها اتى احد رجال المدينه ليسحب الفتاة بسرعه وابعدها عنه
اطلق والدها النار على الذئب لكنه تحرك بسرعه وبتعد عنهم

.
.

في الساعه الرابعه والنصف

......

ضـوء آلقمـر  . 🥂🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن