ᘛ 4

63 6 127
                                    

استمعوا واستمتعوا

أنا الذِي أحببتهُ وكأنهُ لم يُغادِر يومًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنا الذِي أحببتهُ وكأنهُ لم يُغادِر يومًا

وهوَ الذِي غادر وكأنهُ لم يُحبُنِي يومًا.

--

ارتعش الشتاء داخل الفتى الذي كان يقف في محطة القطار

كان غيثاً شديداً ينزل من عيناه بينما صوته يرتعد بشهقات بائسه بسبب حياته البالية

مجرد ذكريات عندما كان يمتلك المشاعر

بينما يقوم بحشر جسده في كرسي الانتظار الخاص بمحطه القطار

كان يهرب

يهرب الى جدته عندما يشعر بالاختناق من المنزل ان صح عليه القول بمنزل

لكنه تلقى اتصال منها تطلب منهُ عدم المجيء اليها مجدداً لعدم تحملها تكلفه احتياجات الفتى الذي يبلغ من العمر سته عشر عاماً

لم تعرف تلك العجوز كم دمرت قلبه عندما تخلى عنه اخر شخص يحبه

لم تعرف انها الوحيدة التي كان يحبها

هو اخرق هي انجبت أُمه بالتأكيد ستكون مثل والدته

امسك بأطراف سُترته الشتوية وبدأ بمسح عيناه بعُنف بينما الامطار لا تزال تتساقط من غيمتي عيناه المختنقة ببخار الاحلام

انتصف اليل بالفعل وهو لا يزال في المحطة يحتضن جسده البالي

ماتت مشاعرهُ في ذلك اليوم

سمع بعض من الخربشة في محطه القطار الخالية من الأرواح في مثل هذه الساعة

شعر بالقليل من الخوف استقام بجسده

ووجد كتله من الفراء الأسود الطيف

تقرب منها ببطء ورفعت تلك الكلبة رأسها ولاقت وجه الفتى المحمر والمليء بالدموع

أغرّ | j.jk • k.thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن