11- غـرِيب و مُغـتَـرِب

242 18 33
                                    

كـومنت + فُـوت نُـجومي

اي حد مافهم كلمة مُعينة
يسألني عنها بالكومنتز💕

______

بعيـدٌ جدا عن منَ كُنتُ، عـن من أُحبّ، عن ما أُحبّ أن أُصبح عليهِ

بعيـدٌ جدا عن رُؤيـةِ المنزلِ الـدّافئ ، أنا أقِـفُ هـنا وحيدًا، أَ أنا أطلُبُ الكـثير؟

بعيـدٌ جدا عن طريـقِ الحُرّية.. مِن الـماضي الذي يصطادُني.. عن الـمُستقبل الذي لاأستطيعُ لـمسهُ!
إذا كُنتَ سـتُشابك يدانا..
أرجُـوك أخرجنيِ من الظّلام و أَرنـي الأملَ مُـجدّدًا

سـ نجريِ جنبًا إلى جنبٍ.. لاَ أسـرارَ مترُوكة لـ نُخفيها
مُتخلّـصين من الألـم و خلاصُـي هو معكَ..
لذلكَ سـ أُحبُّكِ بإسرافٍ، بينما أبي غارِقٌ بالديون!

_____

دُونغـهي :

أصبحتُ طَـرف هيوكجـاي اليُمنى.. مُساعدًا لهُ و مخططّه السريّ ، إقتُرنتُ بهِ فإن رآني الجميـعُ دُونهُ إستغربوا الأمرَ و تساءلُوا إن كُنـا مُختصِـمينِ!
و إن كِدنا نتخاصمُ، سأسعـى لـنيلِ رضاهُ.. لأنّني أكرهُ الشجاراتَ, نعم لأنّي أمقُتها !

إنهُ يوْم عيـد المسيحِ !

و الكنيِـسةُ تَعجّ بالـسّكان المُتدافعين المُتلّهفين لـمغفرةِ أعمالهم ، و ألسِنتهم لا تلهجُ سوى بالأدعيةِ و الإبتهالات و الـتّذللِ لـنيلِ مرضاةِ الله و لكنّـني لمَ أسعـى لـنيل رضى صديقي و حسب! لمَ قد أسعـى أن تُـكفّرَ أخطائي من قِبلِه؟؟

هذَا اليـومُ هو عيـد بالنسبةِ للرهبانِ حيثُ يتمتّعون على الأقلّ مرةً في السّـنة بـ احتفالٍ و خمرٍ طيبٍ.

باشـرَ الرّاهبُ المحبّب لقلبي خِطابًا أوليّـا بينَ عامّة السكانِ و مِن بعدهِ، إنتقلناَ( أقصد جميعُ الرهبان فقط و ليس معهم السكان) كُلّنا حولَ المأدُبة،  حيثُ حَـضر ضيوفٌ مُـهمّين كانَ هيوكجـاي مَن إستضافهُم.

كـانت المأدُبة مُفتّحَ شهيـة لـفاقدهَـا.. و لكننّي فقدتُ كُل حماسيِ، مُلـئت بطني بـمشاهدَ لم و لن أُحبذها حينمَـا
إقتعدت بجانبهِ إمرأة-قد سَـرقت منّي مكاني المفضل- ذاتُ ثروةٍ و سُلطة، ترتديِ ثوبًـا و جواهِر تُذهبُ عقلَ النّـاظر نحوهَـا،تنبَـع منهاَ مظاهرُ العيشِ المُترف.. حيثُ مالت نحوهُ بـ غيدٍ و بادلهَـا النظراتِ

و لكنّي أظنّ أننيِ الوحيدُ الذي لم تـرُقه تلكَ المرأةُ مُشمئزًا منهاَ في مكانٍ قد عمَّ بـعباراتِ الحُسد و التـمنيِ
أظنُّ أننّي الوحيدُ الجديرُ بالإهتِـمام هنا من ذلكَ الشخص المُتـربعِ بـ قلبي، ليسَ من أحدٍ آخرَ بل هُوَ!

Sweet Lies || EHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن