- متعطش
منذ الثانية التي أُغلق بها الباب أنقض الأكبر فورًا على شفتي الآخر بقوة وكأنه لم يقبلهما قبل سويعاتٍ قليلةٍ..
اصتدم جسد الأصغر بالحائط بقوةٍ شديدةٍ، هو لا يعلم لم يصبح سيتو في بعض الأحيان متعطشًا لفعل ذلك ولسوء –لحسن- الحظ لن ينتهي الأمر ببضعة جولاتٍ قليلةٍ...
عمّق سيتو القبلة وأدخل لسانه بجوفه بينما يداه بالفعل كانتا بالفعل تتلمسانه صعودًا وهبوطًا على طول جسده وقد بدأ بالفعل في نزع ملابسه وملابس الأصغر ذو الملامح المنتشية..
أدخل جسده بين ساقي الآخر وقام بإمساكه بيديه من خصره وأسفل ظهره، واتجه صوبًا لغرفتهما بينما لا يزال يغرق وجهه بقبلاته..
ضرب الباب بقدمه ليصدر صوتًا عاليًا نتيجةً لاصطدامه، لم يأبه له أي منهما واندفع سيتو للداخل وملقيًا الأصغر على السرير...
خلع سيتو قميصه ثم اعتلاه مقبلًا شفتيه مراتٍ ومراتٍ، رفع قميص الأشقر لأسفل رقبته وبدأ يتحسس صدره وخصره..
نزل سيتو لعنقه، المليء بالعلامات من ليلةِ أمسٍ، وكان قد بدأ في صنع العلامات الجديدةٍ فوق القديمةٍ نظرًا لأنه حقًا لم توجد أية أماكن فارغة.. ياله من وحش..
وبيديه تتلمسان كلتا حلمتيّ الأصغر الذي كان يشعر بأن من في الأسفل سينفجر مع كل اللمسات في جزئه العلوي، مع علمه بأن سيتو كان يتعمد فعل ذلك، لم يستطع سوى أن يترجاه "سـ سيتو، المسه"
"المسه؟ المس ماذا جوي؟ لن أعرف ما تريد إن لم تخبرني بالضبط" رفع سيتو رأسه ليرى وجه الآخر المحمر واللاهث وابتسم نتيجةً لذلك..
'هذا اللعين..' قال جوي في داخله بصعوبة، لا يعلم يستمر الأكبر بتعذيبه بتلك الطريقة دائمًا، هو يريد منه أن يداعب جسده وخاصةً بالأسفل، لكنهلا يتجرأ على قول ذلك بصوت مسم "توقف عن ألاعيبك سيتو!"
على الرغم من أن الأكبر أراد أن يستفزه أكثر، لكن ملامح الآخر المترجية أضعفته، امتدت يده لتلامس قضيبه المنتصب بشدة والذي بدأ بتسريب سائله الأولي، أمسكه وبدأ بتحريك يده للأعلى والأسفل...
ارتفعت تأوهات جوي أكثر وأكثر، هو لم يمنعها لأن سيتو قد حذره من فعل ذلك، وبنفس الوقت أدخل الأكبر إصبعين بعد أن أدخلهما بفمه...
___________________________________________
"تـ توقـ آهه" بالكاد خرجت كلماته خاصة وهو بين يدي وحشٍ كاسرٍ، لم يمكن أن يكوّن حتى كلمةً بسيطةً..
حتى على الرغم من أنه يعرف من أنّ الأكبر لن يتركه حتى يضع بصمته على جسده ويضاجعه لحد أن يشعر بالإكتفاء.. وهذا شعورٌ ومن الواضح أنه لن يكون سهلًا جعله يشعر بذلك..
أحنى جسده ليعود مجددًا بتقبيله قبلاتٍ متفرقةٍ في أنحاء وجهه، من أسفل عينيه لأنفه مرورًا بوجنتيه وشفتيه كانت النصيب الأكبر، بينما كان الأصغر غارقًا عميقًا بنشوته..
أما الآخر فلم يبخل عليه بتعليقاته القذرة بين كل حينٍ وحينًا أخرى التي يهمسها في أذنه، أدخل قضيبه أعمق وبقوة جاعلًا رأس الأشقر يرجع للخلف...
_______________________________________
"جديًا سيتو، لا يزال ظهري يؤلمني من ليلة أمسٍ وأنت فقط تجعله يؤلم أكثر، أنت حتى لن تكتفي بجولةٍ أو اثنين وهذا الأسوأ" اشتكى جوي وكان مستلقيًا على معدته، على الأرجح لن يذهب غدًا إلى عمله وربما لليوم التالي أيضًا...
وخلال هذان اليومان عليه أن يحرص ألا يسمح للأكبر بلمسه، على الأقل حتى يستطيع المشي أولًا، "آسف صغيري، لكن كل مرة أراك لا أستطيع أن أتمالك نفسي"
احمر خدّي الأشقر ونظر إلى أي مكانٍ عدى جهة سيتو، وفكر ربما يجب عليه أن يسمح له غدًا؟ هو أيضًا سيكون مشتاقًا للمساته خلال هذا اليوم...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~