حب فوق النخيل.

كما لم تُرى من قبل.

نحن ٧ فتيات من مصر...
انتظر! لم نقم بإنشاء صفحة على تطبيق الفايسبوك، ولا يوجد ٧ فتيان يبحثون عنا، ولا يوجد ٧ مخبرون يبحثون عن السبعة فتيان الذين يبحثون عنا كي *****.
أظن النجوم توضح.

بأي حال، نحن ٧ فتيات، نحب السفر كثيرًا، وقررنا أن نسافر بعد مشاداة عميقة مع آبائنا.
لا تقلقوا، لسنا مهوسيين بأي فرقة غنائية، ولا نحب ٧ فتيان أصدقاء مذ كانوا أجنة، ولن يقعوا السبعة في حبنا كذلك.
كما أن كل فتاة منا هوسها الخاص، فمن المستحيل أن تجد اثنين يشاهدان نفس الشيء إلا إن كان هاتف أحدهما فرغ شحنه أو انتهى الانترنت لديه.

«لحظة، هل قلتِ ٧ فتيات؟»
سؤال مستنكر من شخص لا يجب وجوده أثناء تسجيل هذا الفيديو.

«كنت أرغب في تقليد بعض التعليقات، تعلمين ما أقصده، كذلك اذهبي للخارج لا تفسدي تسجيلي!»
وتم الطرد بنجاح، هي تتعامل كأنها صديقنا السابع بالمناسبة بالرغم أنها أكثر فتاة رقيقة بيننا.

ذهبنا إلى كل مكان على الأرض، رأينا العديد من البلدان والثقافات، وتعرفنا على الكثير من الشخوص، في الحقيقة، أنا كاذبة.. وأبعد مكان ذهبنا له كان درج طويل يؤدي إلى منازلنا، نحن جيران بنفس الشارع! تارارا.

جلسنا هناك في كل الأوقات، أثناء سعادتنا وحزننا، نعاسنا واستيقاظنا، لعبنا وتعاركنا وأكلنا وبكينا، حتى أننا غفينا هناك.. حرفيًا غفينا وبحث عنا آبائنا كثيرًا، ما زالت الصفعة تؤثر على سمعي حتى الآن، صفعة والدي حالما وجدني، حب الأب مافيش كلام.

الحياة جاسية، ولكننا تحدينا القسوة، وسافرنا إلى
.. انزل إلى الأسفل.
مرة أخرى.
مجددًا.
لا تسب!
أخبرك ألا تسب!
هيهي مزحة ثقيلة لأني «روشة» لن أقول وأصنع «دوشة»

ذهبنا إلى كوريا، لأن أصدقائي يعلمون مدى حبي لغونغ يو وإن يوب وملك الراميون بارك سيو جون وافقوا على الأمر! أكذب مجددًا لقد دفعت لهم التذاكر لهذا أتوا معي. ماديين، تربيتي.

وها أنا سأخبركم بإيجاز عم حدث في رحلتي إلى كوريا.
اوبااااا انتظرني.

هذا الفصل برعاية اهن يونا.. إذا كنت وسيم فأنت الاوبا الخاص بي.
او او او او اوباااااا!
-اهن يونا.