ΦPart 6Φ

12K 386 11
                                    

فيما بعد

توقفت سيارتها امام المستشفى لتنزل بهدوء أخدت

خطواتها لداخل فقد حل الظلام وحان موعد مناوبتها

اخدت خطواتها تتمشي بهدوء لداخل لولا تلك اليد التي

احكمت علي خاصتها استدارت لتنطق باستغراب

:إيما مالذي تفعلينه هنا أليس من مفترض ان تكوني

في طريقك للمنزل

:نعم لقد عدت من منتصف الطريق

:لما

:أنتوني ماديسون إنه احد المرضي تحت رعايتك أريد

منك ان تقومي بفحصه فالغبي جوزيف لن يتذكر حتي

ولو اخبرته

:كان يجب ان تتصلي فقط

:نعم لكن هل تعتقدين ان حظي جيد لدرجة في أوقات

الحاجة سيكون هاتفي ممتلئ طبعا لا لقد وجدته فارغ

البطارية فكما تعلمين لا استعمل الهاتف كثيرا

اومأت لها الاخري

:حسنا سأقوم بالاهتمام به اذهبي الان لترتاحي

وبالمناسبة ارسيليا يجب ان تتحدثي معها

:لما

:اشعر أنها تعاني من مشاكل ما حتي انه ذلك اليوم

اتت ويوجد جرح علي ركبتها وعندما سألتها لم تقل

شيء غير أنها وقعت وهي تجري سادع الامر لك

:حسنا كما تريدين ساكسر عظامها لكي تتحدث

:انتي تفهمينني جيدا.. حسنا وداعا

نطقت لتدخل ولتعود إيما وركبت سيارتها لتنطق نحو

المنزل

من ناحية اخري

تتمشي بهدوء تام نحو المنزل تضع ذلك الضمادة علي

جبينها فقد دخلت في شجار هي وفرونكا وقد طلب

منهم المدير جلب أولياء أمورهم لتبدأ بالحديث بنبرة

غاضبة وهي تنظر للأسفل بحيث شعرها الناري يغطي

وجهها

:اللعنة فقط علي تلك اللعينة ...اما تلك الجامعة اللعينة

...اي جامعة لا تزال تطلب أولياء الامور لست طفلة

في ثانوية ماذا سافعل الان....لا استطيع اخبار إيما

وانجليكا لا اريد زيادة همومي عليهم "اخدت نفسا

قعر الجحيم  # تملك لدرجة الجنون # مكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن