ΦPart 12Φ

12.9K 343 55
                                    

ترتدي ذلك الرداء الأبيض وهي تمشي في ذلك المشفي

بخطوات واثقة لتمد لها قهوة أمامها نظرة للفاعل لتجده

ألكساندرو طبيب جراح هو الاخر هناك اخدت انجليكا القهوة

لتنطق

:الم تكن مناوبتك في صباح مالذي تفعل هنا ليلا

:طبيب مارك لذيه موعد مع حبيبته لذي اضططرت لاخد

مناوبته

:ربيكا

:لا لقد انفصل عنها قبل أسبوع

ضحكت بخفة ناطقة

:اووه إنه حقا لا يضيع وقت أبدا

:ملك المواعدت بحق كلما رن هاتفه اجد اسم فتاة جديد

فقط انتي وايما الذي مكتوب عليهم الطبيبة ايما وانجليكا

غير ذلك اسماء بنات بجانبه "new "

:نعم انه حقا غريب

:ماذا عنك

نطق مارك ناظر لها لتنظر له

:ماذا عني

:ألا تواعدين اي احد

:لا لا افعل

:كيف يعقل ذلك

:ماذا تقصد

:اقصد انظري لنفسك فتاة جميلة وانيقة وراقية كيف يمكن

ألا تكوني تواعدي لكنني اراهن انه هناك طابور من الرجال

يحاولون نيل فرصة

قهقهة عليه لتنفي

:لا لست مهتمة بهذه الامور مواعدة الرجال

:لما هل مهتمة بمواعدة نساء

نطق مازحا لتنظر له الاخري بضحك

:جديا مارك اصمت أفضل

:اذ صمتت كيف سيمكنني رؤية هذه الضحكة الجميلة

:هاا نحن ذي انتقلنا لتغزل

:ياا فل تصمتي ودعيني اتغزل

:اذهب لعملك مارك هيا هيا

نطقت بضحك

:خسنا حسنا انا ذاهب سيدة مفسدة المتعة

نطق ليذهب لتكمل الاخري

:كيف كان الامر ممتعا

******

تنظر لهاتفها الذي لا يتوقف عن الرنين إلا بضع ثواني ويعود

الاتصال وقد اشعل نيران غضبها فقد كانت تقرأ كتاب ولم

يسمح لها الاتصالات بالتركيز ارادت إطفاء الهاتف كليا لكن

خشت ان يتصل بها احد من المستشفى وحينها لن تستطيع

الرد حملت ايما الهاتف من جديد وهو يرن ذلك الاسم

قعر الجحيم  # تملك لدرجة الجنون # مكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن