ΦPart 9Φ

11.7K 379 55
                                    


جاهلها واركبها السيارة ليركب هو الاخر وانطلق

متجاهلا كلامها وثرثرتها التي لم تتوقف طيلة الطريق

ليتوقف بعد مدة أمام منزلها نظرت له ثم لمنزلها لتعيد

النظر له

:كيف تعرف منزلي

ابتسامة ساخرة ظهرة علي ثغر الاخر

:اعرف الكثير عزيزتي وهيا انزلي

:من تكون يا هذا بحق اللعنة

لحظات لتشعر بقبضته تتخلل في شعرها ليقربها منه

حتي تلامست انوفهم

:القطة لا تسمع الكلام حقا اخبرتك انه لا يجب ان

تنسي اسمي ايتها اللعينة لا تجعلي لعنتي تغضب

ميشيل سلفستر ...لعنة حياتك "ليقترب اكثر ناطق

امام شفتيها "وانتي تكونين هوس شياطينه

تركها والاخري صامته فلا تتوقعوا بعد الذي سمعته

والذي صدمها ستقول شيء لتحاول فتح الباب لتشعر

بقبضته احكمت علي خاصتها لينطق بنبرة حادة

رجولية وهو ينظر للأمام

:إذ وجدتك تحادثين رجل ما مرة اخري اقسم لأجعلك

ترين شيء لن يعجبك

نطق وهو يضغط علي يدها مع كل كلمة ليترك يدها

لتنزل بسرعة واخدت خطواتها لداخل لكنها توقفت

:مهلا مهلا هل صمتت دون جواب... لا ليست أرسيليا

ويلسون من تصمت علي هذا

لتستدير واقتربت من السيارة فقد كان ينتظر ان تدخل

لينزل زجاج النافذة لتنطق وهي تنظر له

:من انت عليك لعنات الجحيم ماذا تظنني لعبتك بحقك

من يسمعك يقول متزوجة ولذي اربعة أولاد لا ترني

وجهك مرة اخري واللعنة

نطقت كلماتها بغضب لتدخل لتظهر ابتسامة جانبية

علي ثغر الاخر فكان سيشعر بالنقص لو انها لم تتحدث

فشخصيتها ليست شخصية الفتاة المطيعة أبدا رغم انه

يكره وبشدة الفتيات المتمردة إلا ان هذه الفتاة لها امر

جذبه ولن يتوقف عن افعاله الي ان يري نهاية هذا

الامر اشعل سيارته لينطلق

*****

دخلت أرسيليا وهي تشتم لتجد انجليكا واقفة امامها

لتلعن داخلها ألف مرة فقد ظنت انها في المستشفى

قعر الجحيم  # تملك لدرجة الجنون # مكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن