ها قد مرت ١٦ عاماً من اليوم الذى خرجتُ فيه للدنيا .
ها قد مرت الأعوام بين حزناً و فرحاً.
ها قد مرت الأعوام بين دروساً كثيرة تعلمت منها الكثير.
ها قد مرت الأعوام و أنا اناضل للبقاء على قيد الحياة فى عالم يسعى للقضاء علي.
ها قد مرت الأعوام بين سعيى للقرب من ربى أكثر.
ها قد مرت الأعوام و اقترب معاها تحقيق حلمى و هدفى الذى أتمناه منذ الصغر.
ها قد مرت الأعوام بين فراق أشخاص و لقاء آخرين.
ها قد مرت الأعوام بين مواقف شعرت فيها أنى انتهيت و أن لا ضرورة للتقدم و أن الأبواب انتهت و أوصدت بأحكام لكن دائما أتذكر شئ واحداً لازلت أسعى خلفه و لا أريد غيره هو هدفى منذ الصغر و لن استسلم ابدا فى طريقى له اما باقى حياتى فلا تهمنى.
من يريد الرحيل فاليرحل و من يريد البقاء فأهلاً به الباب مفتوح لكن من يخرج فيغلق فى وجهه و لا سبيل للعودة فهو من اختار المغادرة.
أما أنا فأنا حرة فى حزنى أو بكائى أو فرحى لا أحد لو حق فى انتقادى من يريد أن يصادقنى فعليه تقبلى فى اى وقت و أى حالة كما سأفعل أنا معه و هذا هو المعنى الحقيقى للصداقة.
ها قد مرت الأعوام و علمت فيها كيف أفرق بين المخلص و المنافق بين من يتصنع الحب و الصداقة و بين من يحب بصدق من يتمنى أن يرأى صديقه مبتسماً و يحاول أن يسعده.
عمرى ١٦ عاماً فقط لكن مررت و تعلمت ما لم قد لا يكون تعلمه من هو أكبر منى يمكن أن نقول ان الخبرة ليست بالسنين بل بالتجارب.
و أخيراً اشكر كل من قال لى كلمة طيبة ❤️ أو حاول اسعادى احبكم من أعماق قلبى ❤️
#MenaTamer💜#
أنت تقرأ
حكاية و فنجان قهوة ☕
Non-Fictionفى كتاب ده هنتكلم سوا و ندردش فى مواضيع مختلفة ☕☕☕☕☕☕☕☕☕ أتمنى أن يعجبكم 🖤