استوِ يا سواد
بينما كان المسلمون يتجهّزون في صفوفهم يوم بدرٍ لملاقاة العدوّ، إذ خرج أحد الصحابة من الصفّ فتقدّم على من بجانبه، وكان الصحابيّ الجليل سواد، ولأنّ النبيّ -عليه السلام- كان يتفقّد استواء الصفوف، وكز سواد في بطنه بقوسٍ كان معه ليدخله إلى الوراء قليلاً، وطلب منه أن يستوي في الصف جيّداً، فما كان من سواد -رضي الله عنه- إلّا أن احتجّ على هذا وأخبر النبيّ أنّه أوجعه، وطلب من النبي أن يُمكّنه منه ليقتصّ منه، فرفع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عن بطنه ليقتصّ سواد منه، فعانقه سواد وأخذ يُقبّل بطنه، وكان هذا ما أراده -رضي الله عنه-؛ أن يمسّ جلده جلد نبيّ الله عليه السلام.
YOU ARE READING
فراشة العشق🦋
Phi Hư Cấuخواطر عن الله سبحان وتعالى وعن الثقة به وبعض الخواطر الحزينه والأشعار العراقية ابو ذيات وغيرها