حبّ النبي لعلي
حاصر المسلمون حصون خيبر في السنة السابعة للهجرة، ولمّا طال الحصار وامتنعت الحصون نادى النبيّ -عليه السلام- في المسلمين قائلاً: (لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُفْتَحُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ)،[٤] فمكث كُلّ واحٍد من المسلمين يرجو أن يكون هو صاحب الإمارة؛ رغبةً في نيل بشارة النبيّ عليه السلام، ولمّا طلع الصبح نادى رسول الله -عليه السلام- عليّاً، وكان يشتكي من عينيه، فتفل الرسول في عينيه وبرأ، ثمّ قال له عليه السلام: (انْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ)،[٤] فكان الاختيار والبشارة لعلي -عليه السلام...[٥]
YOU ARE READING
فراشة العشق🦋
Non-Fictionخواطر عن الله سبحان وتعالى وعن الثقة به وبعض الخواطر الحزينه والأشعار العراقية ابو ذيات وغيرها