"أُحبكِ... لِحد التَناثُر والضَيَاع كُنتُ أُحبكِ"
الى ليلي————————————————-
كان جونغكوك يمشي ببطئ خلف ارثر الذي بات يثرثر عن عظمة
حكمه لشعب المملكةنزلوا بالمصعد للغرفة السفلية بينما يحمل احد الحراس المرافقين لهم حقيبة جونغكوك بيداه
ضغط الحارس الاخر على زر المصعد لينزل بهم الى القبوفتح باب المصعد بعد دقائق ليقشعر جسد جونغكوك من برودة المكان
نظر ارثر الى جونغكوك ليمد يده
"تفضل قبلنا ايها البروفيسور العظيم"تقدم جونغكوك ليضع قدمه بثقل في ارض الطابق
انتابه شعور مختلف بسبب المكان حوله
لقد امتلئ الطابق بالبوابات الضخمة ذات القضبان الحديديةنظر للخلف الى الحراس ليتقدموا به الى احد البوبات
فتحوا باب البوابة ليقفوا عندها ويدخل الملك ارثر يليه جونغكوك
الذي اخذ حقيبته من الحارس الذي بقي عن البوابةتعددت الابواب المغلقة امام جونغكوك ليقف ارثر امام احد الابواب الذي
كتب فوقه رقم 11توسط الباب نافذة زجاجية صغيرة لينظر ارثر قليلا عبرها
ثم يتقدم كوك ليترك عيناه تجوب في انحاء تلك الغرفة الرديئة الصغيرة
لقد كان سجننا انفارديا لاحد البشر الذين بحوزة ارثركان السجين جالسا على سريره يهز قدمه بهدوء ليفتح كوك الباب ببطئ
ويصدر صرير صادر عن صدئ الباب الذي بدا وكأنه لا يفتح
الى كل شهوردلف كوك الى الغرفة وحمل حقبيته ليلقي التحية على السجين
وينظر له السجين بعجز ويهمس
"الست بشري مثلنا ما لعنتك تقف في صفهم"تنهد كوك ببطئ لينظر الى ارثر مما جعل الاخر يقفل الباب
همس كوك بهدوء بينما يفتح حقيبته
"اعتذر عن ما سيحدث ولكن لا تقلق لن تشعر به كثيرا"اخرج كوك ابرة من حقبيته ليغرسها في رقبة السجين بسرعة
ويحقن اخرى في وريدهابتعد كوك بعدها بسرعة للخلف ليخرج من الغرفة
وفي دقائق معدودة بدأ جسد المريض يتضخم ليمزق ملابسه بينما
بدأ بالصراخ بهستيرية برزت عروقه وتغير لو جسده للشاحببدأ يحطم كل ما يراه امامه وعجزت الجدران عازلة الاصوات عن نقل
صوت صراخه للقابعين خلف البابنظر كوك لوحه ارثر الذي بدا راضيا تماما عن النتيجة ليقول
"المفعول لا يستمر طويلا ولكن سأعمل على هذا"نظر ارثر له ليضع يده على كتف كوك ويحركها كنوع من الاطراء
تراجع كوك بعد الخطوات للوراء ليقع نظره على الغرفة رقم
تسعة