حنين

4 1 0
                                    

    بعد فترة طويلة... اضنني محتاجة لالقاء نظرة على هذا المصنف الذي هجرته ضنا اني انتهيت منه وختمت ما فيه... كان الهدف منه اظهار بعض من نزواتي... ظننت ان هذه القصة بحاجتي لاملءها.. لكن في الاصل انا من يحتاجها لافرغ فيضي و اريح خاطري....

ما اسمعه يشد حبل المشنقة على عنقي... ارحموني... لن انتقي الكلمات كما كنت افعل ولن اصحح الاخطاء و لن اهتم بالهمزات و الحركات فما اكتبه اليوم ليس على الكل فهمه... انا فقط اختنق.... كلما حاولت الهروب اجدني عالقة في نفس النقطة عائدة لحمل قلمي و افراغ غيضي في الورق

ااه.. ضننتني نضجت من صعوبة الظروف و قسوة المسؤولية... لكنني فقط و بصراحة تامة اخفي طفوليتي خلف الستار و اظهرها في وجه المسرح.. على المنصة... و امام الغالب ممن حولي... اممم قد يكون من المفترض ان يحدث العكس... اقصد اظهار و اخفاء الجزء السخيف مني الذي احبه حتما... لكن بالنسبة لي فترة خلف الكواليس هي اصعب من فترة تقديم المسرحية... خلف الكواليس علي التصنع و اظهار الثبات و اخفاء الكسور.... امام الاعين علي اظهار احسن ما املك... واحسن ما املك العفوية

اممم.... هل من الممكن ان يكون من بين الحضور حاقد على جمال المسرحية؟؟ دون دراية بما يحدث خلف الستار؟؟؟

الاجابة نعم.... الكثير من بني ادم تحكم على ما تراه.... ان رأتك ابن سفير  ستحكم على كونك فاحش الثراء تشبع من كل الاصناف  غير دارية بعذاب العيش بعيدا عن ابيك الذي حتى وان رأيته سيكون لفترة قصيرة و قد يكون عقله مشغولا بمسؤوليات العمل وليس بك
هذا مثال بسيط خطر على البال

على كل... احتجت لاخراج ما يدور ببالي من افكار رغم انها مبعثرة بعض الشيء

نزوة...fancyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن