إِبْنَتِي، دُولُورِيسْ

251 13 7
                                    

"Oh, why are you so sad? Tears are in your eyes."











كانت (لُو)، (لُو) فقط في الصباح.
وقد وقفت مرتدية جوربا واحدا.

وكانت (لُولاَ) وهي تسترخي وقت القيلولة.
وكانت (دُولِي) في المدرسة.

وكانت (دُولُورِيس) في الأوراق الرسمية.
ولكن بين ذراعي، كانت دائما..

(لُولِيتَّا)

نورُُ يضيء حياتي، نيراناً تشتعل في أحشائي، رُوحي.


خَطِيئَتِي.










و لكن لم يكن ستوجد ( لوليتا ) على الإطلاق، لو لم أقابل (أنابل) خاصتي، كلانا في الرابعة عشر من عمره، وما سيحدث لصبي في شبابه الرابع عشر، لا يمكن أن يفنى
من ذاكرة حياته.
(أنابل) الشابة البريطانية اليافعة التي تمردت على قلبي المراهق، فأشعلت فيه نيرانا لا تكاد تخمد نيرانه حتى اكون أنا من إحترق حبا لعفوتها، وكانت تراقب بعيناها اللوزتين محاولتي للتقرب منها كل مرة، ولعلها قد لمحت ولهي كذلك.

في أول أيام فصل الصيف التي تقرر كل أسرة في بريطانيا السفر الى الغابات الكثيفة والمنازل قديمة الطراز، أقرر وقلبي الاختلاء بحبنا بعيدا عن زحمة الناس.

كانت تأمل أن تصبح ممرضة، و أنا كنت أحلم أن ألبت مريضها و زائرها الدائم.

وبدون أن ندري، وفي لحظة مختلفة من الزمن، وقعنا في حب بائس مجنون، لا أحد بعدها قد سولت له نفسه أن يعيق مشاعرنا المترابطة. بل الموت من تجرأت مخالبه أن تسلبني تلك الروح الثمينة.
بعد أربعة أشهر... ماتت من التيفود.
صدمة موتها قد جمدت شيئا بداخلي،. الصبية التي أحببتها قد ماتت، ولكني ظللت أبحث عنها.

حتى بعد أن تركت طفولتي خلفي لسنوات طويلة، كان السم مازال في الجرح كما ترى، ولكن الجرح لم يندمل.

بعد سنوات كفاحي البائس، تركت ذكرياتي المقيتة ببريطانيا العتيقة و عدت لأكمل مسيرتي المهنية كأستاذ جامعي بكوريا الأم.

كان أمامي صيف طويل قبل بداية السنة الدراسية، و إرتأيت أن أنهي كتابي الذي كنت أشتغل عليه، كان عبارة عن مدخل للأدب البريطاني القديم الذي سأدرسه للطلاب.
إستغليت هذه الفرصة و ذهبت للعيش في منزل عائلة (بارك)، أصدقاء عمي الراحل في مدينة بوسان العزيزة. و عند وصولي، أدركت أن المنزل لم يعد قائما.
ولكن صديقة السيدة (بارك)؛ أرملة تدعى يونغ هايز في الثلاثين من عمرها، وافقت على اٌستضافتي. و اٌرتأيت أن أستأجر غرفة صغيرة بمنزلها لمدة وجيزة ريثما أنهي كتابي ذاك.

Lolita (2021)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن