اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية هاف فن ، علقو و صوتوا 💗💗
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حقيقة أن تشانيول لَم يكترِث لإنتصافِهم مكان الحفل ، و وقوفَهم بين العديد مِن الناس الذين سيُلاحظِون بكل تأكيد التوتر الناشئ بينهم ، ارعبته لذلك بِيأس هو حاول الإنزلاق مِن ذراعه الذي يَشُد على خاصرِته ببأس و بَدلاً من أن يُفلِته
تشانيول حَمله ، هو شَاهد قدميه تَرتفع عن الأرض و تحلِق قليلاً بعيدًا عنها ، و بِذُعر هو هزها و مدها يُحاول أن يَهبط ، لَكن عَبثًا تتطايرت جُل محاولاته و أرتفع أكثر ..اراد البُكاء و ترَجي الأكبر بأن ينزله لأن هذا محرج جدًا أمام ضيوفه .. لحسن الحظ كانوا مشغوليين ليُلاحظوا الموقف الذي عَلِق بِه
" مَتى سَتكُف عن إستِعمال ذلك العطر المُريع !" هسهس تشانيول بِحنق و زمجرة صغيرة غادرت ثَخن شفتيه قبل أن يُنزل بيكهيون و يَلتفِت الأخير عليه بأعيون مؤنِبة ، أطلَق فيرموناتٍ هجومية غاضِبة و لحسن حظه أن تأثير ادويته لَم يتلاشى بعد
" نحنُ لسنا في مكتبي ، توقف عن التصَرُف هكذا " حَذر بيكهيون بعيون مُضيقة و ابتسم الأكبر بجانبيه يَرفع حاجبيه ، و رَفع يداه كوضعية استسلام للأخر
بَينما كَان بيكهيون على وَشك التوبيخ أكثر ، اختلطت رائحة حُلوة الجو ، و فورًا التفت ليَرا هوية صاحبها لم تكن سوى اوميغا شابة بعيون واسِعة مُشتعلة بِالحماس ، فستان قصير بالكاد يَستر طول ساقيها شعرٌ يَصل إلى نهاية ظهرها ، غايتها واضِحة بالفعل
بيكهيون استطاع شَم الإغراء فِي فيرموناتها العالقة بالهواء من حوله ، و بتذمُر هو اشاح ببصره بعيدًا مجعدًا وجهه لأن ، تِلك الإشارات التي ترسلها كانت موجهه للأكبر و ليست لَه ، ليس و كأنه كَان يريدها له على اية حال
" هل تعرِفان بعضكما؟ رأيتُ مزاحِك معه توًا ! بدوتما كأصدقاءٍ حقًا بدأت أشك في صحة تلك الإشاعات التي تقول أنكما عدوان " قهقهت بِغنَج في نهايةِ حديثها و لَم يُبادلها أحد الذكران الضَحِك في المُقابِل عبوسٌ طفيف تشكل على شفاه تشانيول لمقاطعتها لَحظته
