اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية 💗 هاف فن 🥺🥺🥺 دبل ابديت لاني كاتبتكم المفضلة اعرف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" إن كُنت ترى نفسَك دميةً فهذه مشكلتك أنت عزيزي " ضيّق تشانيول عيناه وشدد على الكلِمة الأخيرة و زفر بيكهيون ماتحويه رئتيه من هواءٍ فاسد احتجزه داخلها يبقيه هناك فيها لمدة طويلة بسبب توتره
"انتَ حقير بارك تشانيول ، عارٌ على نوعك " حاول الثبات ، حاول إمساك صوته عن الإرتفاع و لكنه خَسر فخرج صوته عاليًا ومنكسِرًا
لم يكن واضِحًا على الأطول لجمود ملامحه إلا انه أهتز لتحطُم الرجل الظاهِر على ملامحه الرقيقة و البائسة اراد عناقه و الإعتذار منه ، لكنه لن يقدم على اي خطوةٍ نحوه مادام الأخر لا ينوي ذلك ايضًا ، يكفيه رفضًا حتى الأن
" على اية حال ،اتمنى ان تستمتع بالحفل " تشانيول نبس بلباقة أنحنى بخفة ثم استدار ليرحل بِلا كلمةٍ إضافية على حديثه و بيكهيون حدّق في ظهره العريض اثناء ابتعادِه ، شعر بالقرف الشديد من نفسه و الرغبةِ بقتله
مَع ذلك ، بيكهيون اراد البُكاء اسفل قدمه و التشبُث بِه إحتضانُها و التوسّل إليه ، بأن لا يتركه ..بأن يبقَ معه و يَنظُر إليه هو وحده فقط لا غير، لكنهُ كَان عزيزَ نفس و دَفعهُ ذلِك للوقوف في مكانه كجبلٍ شامخ لا تهزه مرور اعتى الرياح ، الترجي للضعفاء و هو رجلٌ جسور
عَاد تشانيول لطاولته بجوار والدتيه ، رفيق حفلته قد غادر لتأخر الوقت و هذا جعله يتنفس براحه قليلاً لأنه شعر بالضغط طيلة جلوسه معه كان كحجرة تضغط على صدره
" إذًا ما رأيُك بِه ؟ جميلٌ جدًا الستُ محقه " غمزت والدته تهز كتفه لجذب انتباهه غير أن ذهنه كان مشوشًا تمامًا لتفكيره بالرجل الذي تركه خلفه بلا وداعٍ لائق
" التظاهُر بأننا أحباء كان هديةً لعيد ميلادك لا تُسيئي الفهم ، أنا لا استلطفُه " تشانيول عبر بوضوحٍ عن إنطباعه لتزمجر الالفا بانزعاجٍ كبير و تنهض من الطاولة رامقةً ابنها بخشونة
