اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
صحيحٌ بيكهيون كان مُتعبًا جدًا لدرجةِ فقدانه حواسِه وقدراته الا ان ذهنه كان حاضِرًا و قَصد ما قاله ، عَنى كل حرفٍ من حديثه
و تشانيول في المُقابِل أنتَظر هذه الإشارة ، تلك الكلمات بِولَه مُنذ أن أدرك أنهُ مُغرم و ليس مجرد عابِثًا يَرغبُ بالإنتقام و كَسر أنف الأوميغا المتعالي
ففي كُل لقاءٍ كان يحدُث بينهُما ، كُل نظرة كانوا يتبادلونها ،و حتى مع كُل الاقوال المتعجرِفة التي رُميت عليه مِن الأصغر لم يزدَاد إلا هيامًا بِه بلا منطقيه لفوضى المشاعر التي تفيض فيه حينما يَفتعل الأوميغا اي حركة او ينبس بأقصر كلمة
و على عكس بيكهيون ، تشانيول كان رجُلاً واضحًا رغم بروده ، يُحب ان يُعبِّر عمّ يدور في ذهنه و مايشعر به في قلبه
عدا أن بيكهيون لِثقته القليلة فِى الأشخاص و حذره الشديد ، خوفِه ايضًا .. كَان كتومًا و حريصًا على أن لا يُظهِر أيًا مما يخطُر بباله كي لايؤخذ ضده .. لذلِك هو لم يُصدق تشانيول فيما قال ، و الأخر لم يساعده فانطباعُه الأول الذي تركه للأوميغا كَان مريعًا
" هل ستخون حبيبك معي ؟ كم هذا جامِحٌ و مثير " بيكهيون قال فجأه يُضيق عيناه و ابتسامتهُ الخبيثه توسّعت ، بَدا راضيًا جدًا وسعيدًا لأن بالنسبةِ إليه كان هذا فوزًا
" لستُ أملك حبيبًا سِواك " اخفَض نظره ، عيونه مُشتعِلة بالرَغبة و اقدامُه الثابتة تصعد درجةً تِلو الأخرى و بيكهيون في ذراعيه شَعر بقشعريرةٍ هادِئة تجري بدلاً عن الدماء في عروقه تأثُرًا بالكلماتِ التي اوصلت له صِدق صاحبها
