الفصل الاول : الحُب الحقيقي

18 1 6
                                    



" حُلْو "

عاد هيبنوس بشوش الوجه مما غمر في قلب ويليام السعادة و الدفىء ، ان يكون لك ابن تشهد ذكرياته السعيدة حقا لم يكن امر يظن ويليام ان يغير حياته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



عاد هيبنوس بشوش الوجه مما غمر في قلب ويليام السعادة و الدفىء ، ان يكون لك ابن تشهد ذكرياته السعيدة حقا لم يكن امر يظن ويليام ان يغير حياته

" قد اموتُ راضً عن ما حييت بعدَ مراءك سعيدً ، لكن الاوانُ لم يشأ و فليكتبْ الربُ انٰ لا يشاءَ الان " .

"عذرا؟ " .

" لا شيء ، هل استمتعتَ اليومَ بصُحبة تِلك الانسة ؟ "

ابتسمَ هيبنوس بعدما ذُكرت على مسامعة و التفتَ مرة اخرىٰ موجهً اهتمامهُ لويليام .

" اجل ! ، التحدثُ مع الاخرين صعب و لكن شعرتْ بانها خجولة ايضا .." .

اردفَ موجه نظرهُ لقدميةَ مرجحا احداهما الى الامامِ و الخلفِ بشكل مُتعاكس .

" حقاً ؟ " .

" اجل ، اسمُها سيسيليا و اخبرتني انها تحب الحلوىٰ ايضا "

" اوهوو~ اذاً فأنسة سيسيليا تُشاركك نفس الصفات ؟ "
رد ويليام يبتسم ممازحا لهيبنوس ليخجل الفتى و يردُ بعبوس .

" لا تسخر مني " .

" لستُ اسخر منك ! اتود ان اسألها  ان كانت ترغب بالزيارة و تناولِ الحلوىٰ ؟ "  ربتَ ويليام علىٰ شعر هيبنوس الاسود المُجعد ، كانَ ملمس بشعور جميل .

لم يَرد هيبنوس اذ كانَ يشعر بتردد ، صبيُ خجول يرغبُ بالاستمتاعِ مع شخص لطيف و لكن لسانه لم يكن افضلُ صديق له .

همهم ويليام علىٰ حالته .

"اعرف والدتها قد اُحادثها بالامر لذا لا تقلق" .

خرج كل ذلك الهواء من صدره ، صدرُ خالي و عقلُ لا يغزوهُ الا فكرةُ واحدة ' انا محظوظُُ بحق ' و رفع بصرةُ ليرىٰ ويليام مُغادر لغرفتهِ بتعبيرِ امتنان و حب .

كان اليوم الموعود لهيبنوس  اذ مرت فترة طويلة الامد له ، ما يعادل اسبوعين فقط ، ولكن حماسه و رغبة الملحة في قضاء وقت ممتع اردفت به في حالة من نفاذ الصبر الشديد ، اعلن له ويليام وصول العائلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان اليوم الموعود لهيبنوس اذ مرت فترة طويلة الامد له ، ما يعادل اسبوعين فقط ، ولكن حماسه و رغبة الملحة في قضاء وقت ممتع اردفت به في حالة من نفاذ الصبر الشديد ، اعلن له ويليام وصول العائلة . فاخذ يحاول قمع حماسه ليتجنب اخافتها ، ... صديق جديد ... الصديق الاول .

افاقه من افكاره رؤيه لون غير معتاد في منزله لون تفاحي باهت و شديد الانفتاح لينتبه انه فستان سيسيليا و هي تنظر اليه بمشاعر غريبة ، و كالمرة السابقة لازالت باهته شاحبه اللون و كرقاقه ثلج هشه على وشك ان تحطم ان امسكها بدون اي جهد مبذول .

" مرحبا بك "
مد يده ليصاحب الفتاة وهو يرمش و ينظر لاي بقعه بعيدة لا تكون حولها فلا ينجلي الستار و يظهر خجله .

" مرحبا "
صافحته سيسيليا بابتسامه جميلة ليش من الصعب فهم ما يحدث استطاعت ان ترى خلف ستاره و ازاح الخوف عنها كانت سيسيليا تشعر بنفس الشعور تماما ، تشعر بالتوتر و الحماس و القليل من الخوف و الخجل .

ابتسم هيبنوس اثر الدفىء المحيط بهما .

" الغرفة من هناك ارجوا تحظوا بوقت ممتع "
اردف ويليام مشيرا الى الغرفه و التفت الى والدة سيسيليا ليرشدها الى الغرفة التي سيتحدثان فيها .

" تفضلي بالدخول "
قال هيبنوس بتردد واضح في صوته .

" شكرا لك "

دخل الاثنان للغرفة و سرعان ما توهجت عينا سيسيليا واقعه على كل الحلويات الشهية فيها ولكن قمعت نفسها لا يجب عليها ان تظهر بهذا الشكل امام غريب عنها .

" ارجوكِ تفضلي بالجلوس "

" اه شكرا لك "
ردت سيسيليا على هيبنوس بنبره متفاجاه .

" كيف حالك ؟ هل تمضين وقت ممتعاً ؟ "

" اجل ... ماذا عنك ؟ "

" انا ايضاً ..."

كان الجو خانقا

" هل تستمتعين بشيء معين ؟ "

سأل هيبنوس سيسيليا ليلتف الجو قليل .

" اه اجل احب حفلات الشاي "

" اوه .."
عم الصمت مرة اخرى ليحاول ان يقطعه و يرد

" احب الترحال بالعربه مع ويليام "

نظرت اليه سيسيليا بدهشه و اردفت .

" يالحظك اني اكره الترحال ، اشعر بالمرض عندما اركب احدى العربات "

" حقا ؟ "
قهقهت سيسيليا و اخبرتهُ بقصة بداية المرضِ معها ، و هيبنوس شعر بشعورِ غريب من السعادة اكان سعيد لبناءِ علاقة معَ شخص جديد ؟ اولُ صديق ؟ لم يكنْ مُتأكد و لكنهُ يعلمُ انهُ ليسَ بِشعور سيء علىٰ الاطلاق .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ride tonight حيث تعيش القصص. اكتشف الآن