« نبُذةَ عَـن بلدٌ عظـِيم »

« زواج القاصرات »

السلام ؏ليكم
داده ☁️💕

شلونكم شخباركم 💕🌿

• صح اني هسة تاركتة الكتاب مؤقت لأن مثل متعرفون دراسة وهاي بس اليوم عجبني هيج موضوع انزل ؏ـلي واكيد عرفتوا اسم الموضوع شـטּـو فنبدي .

___________________

كثيرًا ما نسمع بظاهرة زواج القاصرات أو بالأحرى الجريمة بحق الطفولة..
بماذا يختلف ذلك عن الاغتصاب؟
أن تحرم فتاة صغيرة من طفولتها، وتفرض عليها أن تكون زوجة وأم ومسؤولة وهي بحاجة لمن يكون مسؤولًا عنها؟
كيف لفتاة بعمر لا يتجاوز الخمسة عشر عامًا أن تُدير منزل وتتحمل مسؤولية حياة فشل فيها من قد بلغ الثلاثين؟
وبحجة التربية !
تحرمها من ابسط حقوقها مثل التعليم
وتلحقها بمؤسسة الزواج عوضًا عن المدرسة..

هذا النوع من الزواج ليس إلا زواج بالإكراه حيث يغيب فيه الرضا ويحل محله الإكراه والعنف، ثم يتحدثون عن حقوق الأطفال أين هي حقوق الأطفال ؟
مغتصبة ،مسلوبة ؤمنتهكة ،معدومة ولا يوجد سبب واحد يبرر جريمة تزويج القاصرات لا الفقر ولا العادات والتقاليد..

فلننظر لنتائج هذا الزواج الذي ولد العديد من المآسي والكوارث وسجل حتى ارتفاع معدل انتحار القاصرات، بسبب جهل الآباء والأمهات وبسبب غياب العقول الواعية والإنسانية وبسبب استفحال السمسرة بحياة الأبرياء أو حتى بحجة الستر عليهن وكإن الزواج هو الباب الوحيد لستر وكأن الفتاة عورة بحاجة لستر،

في آخر احصائيات منظمة حقوق الانسان ان واحدة من كل ثلاث فتيات في البلدان النامية
(مثل العراق) تزوجت في عمر مبكر
وواحدة من بين كل تسع فتيات تزوجت وهي لم تتجاوز الخمسة عشر عامًا
ونسبة 60% من الفتياة المُتوفيات في العمر المحصور بين الـ 11 والـ 19 عامًا كان سبب وفاتهنَّ الحمل والولادة،
نسبة 30% من الفتياة تعرضن لأمراض تناسلية مُميتة بسبب الزواج المُبكر وفرق العُمر بين الزوجين..

كثيرًا ما يكون زواج القاصرات رهان خاسر يتم فيه المراهنة على حياة طفلة لمحاولة اصلاح حال انسان (او حيوان إن صح التعبير) مُتعطش للجنس ولايتحمل نتيجه هذا الرهان الخاسر سوى الطفلة وغالبا ما تكون المسوغات لذلك كما اسبقنا بالذكر، هي تربية الفتاه تربية صحيحة ومنعها من الوقوع في الخطأ و هذا ظاهر الامر اما باطنه فهو تجارة بخسه او بالاحرى دعاره شرعية، فـ ما ابشع من ان تتحول لعبة طفلة (بيت بيوت) الى حقيقة
تُغتصب بها مرارًا وتكرارًا برضا والديها..
الامر مُتشعب وليس من الانصاف
أن نختصر في هذا الموضوع تحديدا،

رجلان بلحيتين كثيفتين يجلسان لتحديد مُستقبل حياة إنسانة ليجني احدهما المال ويحظى الاخر بالجنس،
وبعد تبادل السلع (الفتاة مُقابل المال " المهر ") يتباهون باطلاق العيارات النارية تمجيدا واحتفالا لجريمة تقع تحت انظارهم
والمحاكم تقرع الطبول لكل الراغبين بذلك،
فلا عجب أن يمتثل ذميم النفس لفعل ما يحلو له
بكُل وقاحة دون خوفٍ من الحساب والعقاب.

____________

اكلك شيخ فلان اريد أَلي وحدة عمرها ميتجاوز
الـ ١٥

-شكد تدفع؟

قصدك مهر صح؟

-اي لعد شنو

شكد تطلب؟

-والله عندي بنتي عمر ١٤ مهرها عشرة بعشرة
وعندي مطلقة خمسة بخمسة

لا انطيني ام الـ ١٤

-تعاي بوية فطومة جيبي چاي لعمچ..

- دعارة مُأطرة بالدين والتقاليد -

____________

- مع سلامة
- ١٩٣٢
- الأربعاء ، ٣٠ ديسمبر