كان يشعر بلألم لانها تشعر به بداخلها انه يقسم انها تتألم ولكنها تخفـي ذلك بأبتسامه علامات الالم واضحه له عندما خرجت من السياره تألمت قليلاً وهذا يتبرجم ان هنالك من ضربها مجرد الفكره ان هنالك من اوجعها تشعره بالغضب ...
كان يتأمل ذهولها منه ومن تصرفاته العشوائيه ولكنه لم يعد يستطيع ان يتحكم بتصرفاته ومشاعره انها طفلته ولقد عرفها منذ اليوم الاول لها معه ... البارحه كان كمن سلب منه روحه عندما لم يراها لقد انتظرها كثيراً امام منزلها ولكنها لم تخرج الى ان حل الظلام لقد خرج رجلاً وظن انه خالها حينها تيقن انها طفلته عندما كانت صغيره كانت تشتكيله وتبكي باحضانه لسبب ما قد ثقب قلبها الصغير ... كانت تتحدث معه عن خالها القذر وافعاله بها واذيته لها كانت تبقى تبكي الى ان تتعب روحها من البكاء فتتنهد وتنظر له ثم تبعد عينيها قليلاً ليقفز قلبه من صدره بجنون انها ملكه ملكه وحده لقد بعثها قدره له ...
انها تخصه هو لوحده ... لقد كتبت بأسمه منذ اول حلم دخلت به
حلماً لن ينساه أبداً قلب كيانه باكمله ... اجفلت عيناه
من دوامة افكاره ونظر لها كانت تجلس بصمت بخلاف جنونها عندما كانت باحلامه وترى مكان كهذا انه المكان الذي تفضله .________________
تقدم لها بهدوء وامسك بيدها نظرت له عيناها بتساؤل
تشابكت اصابعه مع اصابعها ثم اطلق العنان لساقيه ليحثها على الجري كانت وهي بأحلامها عندما تجري تصرخ وكأنها ترمي جميع اوجاعها واحده تلوى الاخرى ورائها ....
لحظات مرت وهي مصدومه ولكنها سرعان ماشعرت بأنها تحلم
انه هو نعم بالتأكيد هو كيف لها ان تغفل عنه لكنها لم تصدق احاسيسها منذ المرة الاولى ... انها الان تود ان تصرخ به لماذا تركها لماذا لم يعد متواجد بأحلامها؟؟؟
لماااااااذا جعلها تشعر بكل ذلك الألم وحدها ....
ولكنه لم يدع لها الفرصه كانت تجري معه
ثم ترك يداها وجعلها تجري وتصرخ كما تشاء ليخف من وجعها قليلاً وفعلاً ماأن طارت حتى بدات بالركض سريعاً وفعلت كما كانت تفعل بذلك الحلم.توقفت ونبضها المجنون يكاد يخترق طبلة أذنها
نظرت إليه وجدته مازال واقفاً ك عادته ينتظرها ان تكمـل لعبتها كما كانت تسميها ... تنحت صورته بذاكرتها كان وسيماً وسيماً لحد اللعنه عينيه السوداء لها جاذبيه كبيره ببريقها الأخاذ ... وأنفه حاد الأركان .. وحاجباه العنيدان حادان ك القوس ... طويل وعظلاته بارزه بشكلاً ملحوظ .... وو انها الأن تنظر لتفاصيله الصغيره تباً اخفضـي عيناكِ ... اخفضيها قبل ان يشعر بهذه النظرات المتفحصه ...
كانت مازالت تحدث نفسها ولكنها فجئه شعرت به يحتضنها لا تعلم كيف له السرعه التـي اوصلته لها والجرئه لفعلته .... لحظه لقد كان حقاً يحتضنها كلما انهت صراخها ... ... ...
لقد توقفت عقارب الزمن بينهم انها بين ضلعه الان تشعر بدقات قلبه العنيفه انها تنبض وكأنها بصراع وتحاول اللجوء .... شعرت وكأن نبضات قلبه تكاد ان تقفز وتسكن داخل قلبها وتبعث به الحياة ... تذكرت جمله نطقها لها يوماً انه لو كان بإمكانه اهدائها نبضه لفعل دون تردد ....
بدأ المطر بالنزول .... رفعت رأسها قليلاً وعينيها مليئه بالدموع لديها رغبه بالبكاء حقاً ... ولكنها ماأن نظرت إليه حتـى أرتجفت أضلعها ...
كان ساكــن ينعم بتلك اللحظه ومغمضه عيناه ...
اتاها صوته الرخيم: أبكــي جوانيا قدر ماتشائين وكأنها كانت تنتظر أشاره منه ك عادتها تلك .. بكت كما لم تبكـي من قبل وكأنها تذوب دفعة واحده بين يديه.
نظر لها كوايند بعدما هدئت ونطق بكلمه وهو ينظر لعينيها البندقيتين أرتجفت أضلعها ولم تعد قادره أستيعاب كلما حدث للتو وكانه حلم احداثه سريعه ولكنه اعادها مره اخرى لتشعر الاخرى بالسعاده تشق طريقها إليها.
أنت تقرأ
{• رأيـتها بلأحلام وعيناها مُغرقـتـان •}
Romanceقصه قصيره من خمسه اجزاء احداثها نوعاً ما حقيقه. تدور احداثها عن طفله تظهر فجئه بحلم شاب وتبدأ بالظهور باحلامه كما أنه يظهر بأحلامها وتستمر الاحداث الـى أن يتجسد بعالمها الحقـيـقــي وتراه امامها. صوتو أذا أعجبتكم القصه.