(•• البارت الثالث ••)

8 1 0
                                    

هو أصبح عمره الان 27 عاماً يعمل مع اباه بشركتهم الخاصه لم ينساها مازال صوتها يلف ارجاء ذكرياته مازال يتذكر عيناها وابتساماتها انه يحفظ تقاسيمها جيداً  .. كان مازال بمكتبه يضع كوب القهوه جانباً امامه لينظر للفراغ ليبدأ كعادته طيلة تلك الفتره بتذكرها ومعاتبة نفسه لماذا فعل هذا بنفسه انه متأكد انه السبب الرئيسـي لأختفائها من حياته لو لم يكن هو السبب لما كانت ارجاء روحه تؤلمه لهذه الدرجه كان يبحر بذكرياته وبينما هو يتحدث لنفسه
طـرق الباب مره
مرتين وثلاث مرات
حينها ركز ان الباب يدق فسمح بالطارق بالدخول دخلت لمكتبه فتاتان احداهما لون عينها ك السماء الصافيه وبشرتها بيضاء شعرها اشقر وتجعله على شكل كعكه برأسها وتلبس ملابس رسميه تبدو انيقه بها لكنه حالما نظر للفتاة التي بجانبها تسمر بمكانه  ...  كانت تنظر لأرجاء المكتب بخجل كانت ملفته بشرتها حنطاويه فاتحة اللون عينيها تشبه الهلال متلألأه لونها بنـي داكن يتدرج للسواد انها تشبه تشبه تشبه تلك لا انا لااصدق انها لاتشبهها فقط وكأنها هيا تماماً ياالاهــي انني اتهيئ حقاً هذا مستحيل تباً مالذي افكر به لقد جننت انا احلم هذا مؤكد انا بحلم ليست حقيقه كان يريد الحديث ولكن نظراتها اوقفته انها حقاً امامه قلبه كان ك جمره ملتهبه مشتعله جراء ذلك الشوق الدفين بأعماقه بينما هو يتصارع داخلياً بين نفسه  ..  اخرجه صوت تلك الفتاة ذاك العينان الزرقاء.

_________________

سويلي: مرحباً سيدي  ...  مرحباً  ..  ايها السيد
سيدي كوايند لقد اتينا الي هنا لأقدم طلب ان كنتو بحاجه لسكرتيريات بالفتره المسائيه لأننا بحاجه للعمل ندرس بالصباح طالبات جامعيات ونريد ان نعيل أنفسنا لقد وجدنا منشور لشركتكم بأنكم بحاجه لسكرتيره.
سويلي:  سيدي هل تسمعني !!!!!!
كوايند مازالت الصدمه مؤثره عليه لكنه تمالك نفسه وقال:  نعم تفضلن بالجلوس انتظرو لحظه.
كوايند:  عفواً لم استمع جيداً لحديثكم ماذا كنتـي تقولين؟
جوانيا بدأت بالتحدث: نحن طالبتين بالجامعه لقد وجدنا منشور لهذه الشركه بانها بحاجه لموظفات ولكننا لدينا الوقت فقط بالمساء للعمل هل يوجد فرصه لنا؟
كوانيد مصدوم انه صوتها يالاهــــــــي كيف يحدث هذا انه مصدوم انه الان يشعر وكأنها للتو اطلقت صاعقه عليه لقد شك من البدايه لكنه ظن انه يتخيل ولكن صوتها انه يحفظه عن ظهر قلب كيف له ان يخطئ بها  ....  من هول الصدمه توسعت حدقة عينيه والصدمه والذهول غلفت تفاصيل وجهه.

------------------
هي لم تعي اهتمام لنبرة صوته الخافته اساساً لم تنتبه لصوته لانه تحدث بصوت خافت بالكاد وصلت الحروف لمسمعها اكتفت بلانشغال بتهدئة توترها.
-------------

وأخيراً تحدث بصوت يكاد يصل لأسماعهم.
كوايند:  حسناً ماأسمائكم؟؟
سويلي: انا سويلي وهذه صديقتي جوانيا
كوايند ونظره لم يبتعد عن جوانيا الذي يزعم انها فتاته:  اسمائكم جميله حسناً هل احضرتم الملفات.
سويلي:  نعم هذا ملفي وهذا ملف صديقتي.
كوايند: حسناً بأمكانكم الان الذهاب وتعودو  غداً الساعه الرابعه مساءٍ.
سويلي: حسنا شكرا لك سيدي وسوف نأتي بالموعد.
كوايند وقف لتودعيهم وعيناه مازالت معلقه بتلك الفتاة: الى اللقاء.

{• رأيـتها بلأحلام وعيناها مُغرقـتـان •} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن