Part 3

6 1 0
                                    

ولأولِ مرةٍ أرى منزلنا يمتلأُ بهذا العددِ من الناس، كان من المفترضِ أن يأتو لتهنأتي بتخرجي من الثانوية ولكن القدر غير الحدث وقلب الأفراح إلى احزان تشتاح قلوبهم وقلبِ أمي التي بالكاد تستطيع الوقوف وهي تستقبل تعازيّ الناس وهم يتوافدون الواحدَ تلوَّ الآخر،،
أُماه لو باستطاعتي فِعل شيءٍ يرسم البسمة على وجهك ولكن فات الآوان بماذا سيفيدُ الندم، سامحيني أمي حتى وإن لم تسمعينني سأقولها ولتكن هذهِ كلماتي الأخيرة لك.. أحبك.
..
..
هل أبقى هنا واشاهد دموع كلُّ من في هذا المنزل؟
أن اشاهد صديقاتي ورفيقات دربي وهنَّ ينادينَ بإسمي وبعضهن الاخر لا يتوقف عن البكاء واحتضان  والدتي لمواساتها.. يتشاركون الألم.

رحلة روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن