الفصل السابع

252 5 0
                                    

صباح يوم جديد

شركه شهاب ابو العزم

يجلس شهاب علي مكتبه بثقه شديد يتفحص بعض الأوراق
يطرق الباب ،،
شهاب ،،ادخل

يدخل أحدي الموظفين
قائلا ،،لمو أخذه ياشهاب باشا
الايميل حيث وصل زي ماحضرتك أمرت
شهاب ،،،تمام.
انا عايزك تكون عيني هنا يااسماعيل
انهارده وتلغي كل المواعيد
اسماعيل ،،تحت أمر سعادتك خير
شهاب بابتسامه شديده ،،انهرده كتب كتاب امير ابني علي داليا بنت عمته
اسماعيل بسعاده ،،الف الف مبروك يافندم.
ينهض شهاب قائلا ،،الله يبارك فيك
انا همشي دلوقتي مش هوصيك عايزك تكون عيني هنا
اسماعيل ،،تحت أمر سعادتك

ڤيلا شهاب ابو العزم

غرفه النوم داليا
تجلس داليا امام المراه
وامها أحدي فتيات التجميل
وهي تضع اللمسه الأولي علي وجهها
يطرق الباب ،،
داليا بعدم اهتمام ،،،،ادخل
تدخل والدتها منيره ومعها سوزان بسعاده شديده ،،
منيره ،،الف مبروك ياروح ماما
سوزان ،،ربنا ياحبيبتي يتمملكم على خير
تنظر إليهما داليا بغضب قائلا ،،
عاجبك.كده ياطنط عمايل امير دي
ولا كان انهرده كتب كتابنا
ولابيسال فيا خالص
سوزان بخجل ،،معلش ياحبيبتي جايز مشغول في دراسته بس انا هكلمه وهخليه يجي فورا
منيره ،،اه ياسوزان كلميه يجي
الا زعل داليا عندي دبنتي الوحيده
سوزان وهي تشعر بخجل شديد ،،،لا لا الازعل عروستنا طبعا أنا هخرج اتصل بيه
لتستدير سوزان مغادره الغرفه
تقف بالطرقه تمسك بالهاتف تضعه علي اذناها
قائلا بغضب،،ايوا ياامير
تقدر تقولي انت فين
انت مش عارف ان انهارده كتب كتابك علي بنت عمتك
عايز والدك يرجع ميلقكش هيهد الدنيا
متتاخرش بقولك
ثم تنظر إلي الهاتف بغضب مكمله حديثها ،،
يتقفل في وشي ياامير
طب ماشي لماترجع بس

النادي

أحدي الطاولات
يجلس امير علي المقعد بعدم اهتمام لكلام والدته ويلقي بالهاتف علي الطاوله
عدي ،،اي مالك يابني
امير بغضب،،،ماما ياسيدي بتقولي تعال
عدي ،،بصراحه انت مزودهم اووي ياامير
انهارده كتب كتابك ومطنش عالاخر
امير،،،انا مش موافق علي الجوازه دي
عدي ،،،اومال وفقت ليه من الاول
امير،،موفقتش بابا هو الاقرر وحدد
خليه يتجوزها هو بقي
عدي ،،،والله مش عارف اقولك ايه
من بعد تقع عيناه علي صديقه نور االمقربه
الاء ،،،
امير ينهض فازعا متجه إليها
يقف أمامها بثقه شديده ،،،
امير،،،فين صحبتك
الاء بغضب،،،هو حضرتك برضو مش سوءت سمعتها لحد.ماتفصلت من الجامعه
امير ببرود ،،،ولسه وحياتك
الاء بغضب،،،انت عايز منها أي سيبها في حالها
عملت الاانت عايزه ودمرتها
امير بعدم اهتمام لحديثها ،،،بلغيها أن دي البدايه
ومش امير ابو العزم الاواحده زي دي تمد ابدها عليه
وبلغيها أن الأسود هتشوفه الووان علي ايدي
ولا اقولك انا هبلغها بنفسي ثم يغادر من أمامها
الاء بحزن شديد ،،،منك لله ياشيخ ضيعتها

لن استسلم لغروروك،💔💔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن