غرفه نوم اميرالساعه العاشره مساءا
دخلت نورهان التواليت تأخذ شاور
وبعد مرور 15دقيقه
تخرج نور بنشاط كبير كانت ترتدي البرنس الوردي وعلي رأسها بشكيرا بنفس اللون كانت ثقتها مكتمله أن الاحد يقتحم خلوتها ابدا
تقف نورهان امام المراه تحمل البشكيرا من علي شعيراتها المبلله
حتي تقع شغيراتها الناعمه علي عيناها ليزيد جمالها أكثر واكثر
وفجاه ،،
يدخل امير الغرفه ليجدها بهذا الجمال
تقف نورهان منكمشه بنفسها تشعر بخجل شديد
من شده خجلها تحمر وجنتيها لحد الحنون
نورهان بغضب ،،مش تخبط
يقترب امير خطوه خطوه
حتي ينظر إلي عيناها بشده قائلا بابتسامه ،،،اخبط ليه دي اوضتي
نورهان ،،خلاص يبقي انا الاخارجه
وقبل أن تستدير كي تخرج يمسك يدها امير
بشده ليلتصق بها بشده واضعا يده علي وجنتيها الحمراء قائلا بابتسامه،،لو روحتي اخر الدنيا هروح وراكي
نور بخجل شديد وكان تيار كهربي صغقها بشده
محاولا الابتعاد عنه قائلا ،،،اي الابتقوله ده
ابعد عني
ولكن كلما تبتعد يقترب إليها أكثر ليشم رائحه عبيرها برائحة الياسمين قائلا ،،ريحتك جنان
يقترب من رقبتها للمره الثانيه
نورهان بدأت تستسلم بقربه الشديد منه مغمضه عيناها
ونسيت ماحدث بينهم من كره وصراعات
تفتح نورهان عيناها لتبعده عنها بالقوه محاولا التقاط أنفاسها
ثم تدخل التواليت وتغلق الباب خلفها
يقف امير بحيره واضعا يده علي خصبلات شعيراتهالتواليت
تقف نورهان خلف الباب تتسارع أنفاسها يخفق قلبها بشده
تضع يدها علي قلبها قائلا ،،اوعي يانور اوعي تستسلمي اوعي تضعفي
اوعي تنسي الأعمله فيكي
والذل الاورهولك اوعي تضعفيغرفه المكتب
يجلس شهاب بغرفه مكتبه يتفحص بعض الأوراق
يطرق الباب
شهاب ،،ادخل
تدخل منيره بوحه غاضب تقف معقده ذراعيها حول صدرها
شهاب بدهشه ،،خير يامنيره في حاجه
منيره برد حازم ،،عايزاك في كلمتين
شهاب بدهشه ،،طب اقعدي واتكلمي الاعيزاه
حد مزعلك
تجلس منيره قائلا ،،،يعني انا شايفه انك استسلمت وسكت ونسيت
شهاب بدهشه ،،استسلمت لايه وسكت علي اي
وضحي كلامك يامنيره
منيره ،،استسلمت لجوازه ابنك الغلط
وأنه ساب بنت عمته يوم كتب كتابهم
شهاب باحراج شديد ،،انا ....انا منستش يامنيره بس امير مش عايز يطلق
والجواز قسمه ونصيب
وداليا انا هجوزها بنفسي لشاب يقدرها ويحميها
لتتغير نظرات منيره الي غضب قائلا ،،
يعني سحبت كلامك ،،،،،وكرامه بنتي وجرحها وحزنها عادي عندكم كده ياشهاب
اهانتها قدام المعازيم عادي عندك
شهاب ،،لا يامنيره داليا غاليه عندي اووي
بس هنعمل اي قضاء ربنا
اي رايك في رؤوف شاب تمام ومحترم وابن عمها ومتعلم وبيزنس مان شاطر
واحسن من امير بكتير
صدقيني مش هتلاقي زيه ابدا
تنهض منيره لتتغير ملامح وجهها بغضب قائلا ،،
رؤوف
لا انا بنتي انا هجوزها وهعرف ادواي الجرح الاسببتوه ليها
ومتشكره اووي متشكره اوي ياشهاب
ثم تستدير مغادره الغرفه بغضب
شهاب بتافاف بحيره شديده قائلا ،،
لسا بس كده ياامير يابني
أنت تقرأ
لن استسلم لغروروك،💔💔
Romanceقصتتا بتتكلم عن شاب غني طالب جامعي مستهتر بيعرف بنات كتير كل حاجه تحت رجليه بيقع في حب فتاه فقيره وهنا هتتابع احداثها سوا يا لا بينا