البارت الثالث عشر

270 5 0
                                    

وبينما في ظل هروبها من تلك السجن اللعين
تقف أمامها سياره فارهه
حتي تتوقف نور عن الجري واضعا يدها علي رأسها تشعر بالدوار حتي
تقع أرضا فاقده الوعي ،،
ثم يخرج من تللك السياره رؤؤف بذهول شديد ،،
منحني إليها محاولا افاقتها بقلق شديد وخوف ،،نورهان نورهان
يصل امير إليها بأنفاس مسرعه
رؤوف بدهشه ،،امير نورهان مالها
انا هشيلها
امير بغضب ,,متلمسهاش انا هشيلها
رؤوف ،،تعالو أركبو العربيه
وبالفعل يحملها امير يضعها بداخل السياره ،،بقلق شديد علي معذبته

      شركه شهاب ابو العزم

يجلس شهاب علي مكتبه
يطرق الباب
شهاب ،،ادخل
تدخل السكرتيره ،،اسفه يافندم
الشركه العالميه بلندن
باعته ايميل لازم حد يروح من شركتنا هنا عشان يتفقو علي الشحنه الجديده خلال الاسبوع ده

شهاب ،،مفيش مشكله
ابعتيلي رؤؤف ،،
السكرتيره ،،رؤؤف بيع مش موجوده
شهاب ،،ابعتيلي امير طيب
السكرتيره بنظره حيره،،للاسف برضو امير بيع مش موجوده
شهاب بغضب،،اذاي ده الاتنين يسيبو الشركه في نفس اللحظه
السكرتيره ،،تحب اتصل بيهم
شهاب بغضب،،لا روحي انتي وانا هتصل
السكرتيره ،،بعد اذن سعادتك
تغادر السكرتيره وتغلق الباب خلفها

ڤيلا شهاب ابو العزم

غرفه نوم
نورهان نائمه علي فراشها
بعد. أن حملها امير بين أحضانه
رؤوف بقلق ،،اتصل بالدكتور ياامير
امير يقف ببرود شديد،ولا دكتور ولا حاجه
فيمسك بريحه العطر ويقترب منها بشده ويقرب من أنفها العطر ،
ولكن مازالت فاقده الوعي ،،
رؤوف بغضب ده هو،يابني اسمع الكلام واتصل بالدكتور
امير ،،يرن هاتفه المحمول ،
الوو،،
ابو يابابا
انا في الڤيلا
في حاجه ولا اي
طب انا جاي حالا
لينهي المكالمه قائلا ،،رؤؤف بابا محتاجنا ضروري
رؤوف ينظر إلي نورهان بحزن قائلا ،،روح انت وانا جاي وراك
امير،،مينفعش بابا محتاجنا
رؤوف بغضب،،انا جاي وراك ياأخي
ينظر إليه امير بذهول من قربه من نورهان بشده
خائفا أن يتركهما وحدهما سويا
يتردد في الذهاب
يتقدم خطوه ويتاخر خطوه
ثم يقرر المغادره ،،
وبعد أن غادرهم امير،،
يقترب رؤوف من نورهان بشده يجلس بجوارها محدقا بها
واضعا يده علي خصبلات شعيراته
قائلا بنبره حب،،،مش عارف عملتي فيا اي بجد
شكلي حبيتك ومش قادر ابعد عنك
خساره خساره تتجوزي واحد زي امير مبيديكيش اي حب او اهتمام
انتي محتاجه حد يقفل عليكي بميت مفتاح
بجد خساره فيه

     تعود قصتنا الي حي من الأحياء البسيطه
منزل السيده زينب الذي يجلس بجانبها امجد الاخ الأصغر بعامان لنورهان

زينب تجلس بحزن شديد علي المقعد قائلا ،،
كده يانور يابنتي دي عمله تعمليها
تتجوزي من ورانا وفالسر
وتجيبي سيره اهلك فالارض
تسوءي سمعتك لدىجادي
واخوكي المسكين ده ذنبه اي
اقوله اي دلوقتي
اختك طفشت من الحاره وههجت
يارب قدرني يارب

لن استسلم لغروروك،💔💔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن