جابر

11 1 1
                                    

على لسان جابر

لم أكن كباقي الشباب الذين من سني، لم تكن اهتماماتنا متشابهة كثيراً، انهيت دراستي الجامعية في تخصص الهندسة الإلكترونية وعلى هذا الأساس اعمل، بعد العمل ارتاد إلى معهد الموسيقى، لم اكن من أصحاب الصوت الجميل لكني كنت هاوي عزف، اعزف ضمن فرقة شبابية فيها من يغني ومن يعزف أيضاً، ثم بعد المعهد اذهب إلى المكتبة اشتري كتب جديدة وأمر إلى مقهى قريب وقد يكون في ذلك الوقت قد مرَ جزءًا من الليل، اعود الى بيتي الذي بدأت اشك اني اعيش في مكتبة ليس بيت، لكثر الكتب فيه والهدوء الملزوم لكل من يدخله، قررت ان اسكن وحيداً منذ ذلك الوقت الذي لم استطع اخبار اهلي أني اكتب حتى جاء اخي بكتابي الذي كان قد مضى على نشره شهران، عرفت اني جبان لست اخاف الظلمة فحسب فكان من هنا اطلاق فكرة العيش وحيداً في بيت خاص فيّ اصرف عليه واعتاش من عملي، وها أنا اقترب من نشر كتابي الثالث واهلي على أتم المعرفة بذلك، قد نجحت. واكتب هذا اليوم لاني أودع عامي الرابع والعشرين واعتبر نفسي قد قدمت ما سأكن لاقدمه في عمر الستين لو بقيت تحت ذراع والديّ، أما الزواج فهذا ما قررت تأجيله لعامي الستين

30/5/2019

5:00 AM

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جابرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن