السادس من ديسمبر ...
الساعة السابعة صباحًا ....
___________________
فتحت سيل عيناها ببطئ اثر اشعة الشمس الذي اخترقت جفنها ....
حركت يدها بجانبها بحثًا عن الهاتف لترى كم الساعة ، وقعت عينها على الوقت لتستقيم مسرعة نحو الحمام دون النظر لأي شي...
جهزت ملابسها بينما تفكر بالعديد من الامور ، هل ستكون ايامها رائعة ام ستخوض العديدمن الايام الصعبة...
" توقفي عن تفكير سيل، متى سأضع حد لأفكاري ، هذا العقل الذي لا يتوقف دائما ما يفكر مثل اللعنة "
امسكت ملابسها لترتديها مجهزة نفسها ممسكة بخيط حقيبتها ، بينما غادرن الغرفة نحو الاسفل....
وقع بصرها على يونغجي بينما تجلس هي وززجها يتناولون الفطور
ابتسمت بااتساع لتتقدم نحوهم مردفة
" صباح الخير "
اردفت يونغجي بلطافة نحو سيل
" تعالي وتناولي الفطور قبل ان تغادري "
اردفت سيل بنفي بينما امسكت قطعة الشكلاته
" لا استطيع انني متأخرة وايضا تايري تنتظرني ، اراكم لاحقًا "
لوحت لهم ليرودوا لها السلام ، ترجلت خارج المنزل بينما تمسك حقيبتها بااحكام....
تقف بالمحطة منتظرة قدوم الحافلة ، دقائق حتى ركنت امامها لتستقيم لتصعد مسرعة للداخل ...
__________________
من شدة الزحام ظللت ابحث عن مكان لأجلس به ولكن لا يوجد لذا قررت ان اقف لا يوجد خيار اخر....
تقدمت الحافلة لأشعر بيد تلمسني مما جعلني ذلك افزع ، التفت بخوف مصوبة نظري نحو ذلك اللعين الذ يقف وينظر لي بنظرة مقرفة ...
كنت على وشك التحدث وابعاده ولكن قاطعني صوت الفتى الذي كان يجلس بينما وقف مردفًا
"اجلسي هنا لو سمحتِ "
اردف بكلماته لأفعل ما قاله لي بينما عيناي تراقبه وهز يطلق نظراته الثاقبة نحو ذلك اللعين ....
ابعدت نظري عن الفتى حتى لا يشعر انني اراقبه بينما استرق النظر لوجهه ...
دقائق حتى توقفت تلك الحافلة امام مبنى الجامعة ، كنت سأقف واشكره ومن ثم اغادر ولكنه غادر قبلي ...
أنت تقرأ
جِيتَارْ || GUITAR
General Fictionممكن للصدفة أن تكون بداية للعديد من الأشياء، بداية لنضجك ، لتعلمك اشياء لم تتوقع في يوم ان تدركها ، ومن الممكن ان تلتقي بشخص يغير مجرى حياتك بالكامل ، يغير مخطاطاتك وكل ما كنت ترغب به ، لتسير بطريق اخر لا يشابه ما فكرت به ، فقط أترك الامر للقدر وهو...