جيتار || 10

190 29 642
                                    


"لم اكن ارغب في ان اكُون هكذا ، لكنني كُنت"

__________________

كنا نجلس اربعتنا بينما نتناول العشاء ، ظللت انظر نحوهم ونحو يونغي الذي يبدو في قمة سعادته لم اراه من قبل يبتسم بهذا الشكل ...

شعرت بالاشتياق لعائلتي وددت لو اراهم الان لكن لا بأس ، قطع شرودي تربيت والدة يونغي على كتفي

"بنيتي تناولي لما لا تأكلين ؟"

ابتسمت لها واضعة يدي على يدها لأشد عليها بلطف

"لقد شبعت ان الطعاك لذيذ حقًا يذكرني بطعام والدتي"

تبسمت في وجهي ناطقة

" يبدو ان والدتك سيدة رائعة لأنها جلبت فتاة مثلك ، تمنيت لو ان تكوني حبيبة ابني ولكنه يواعد "

نطق يونغي بحنق علمت حينها انه سيغضب

"امي توقفي وايضا نحن اصدقاء"

قهقه والده مصوبًا نظره نحو يونغي مخاطبًا اياه

"ايها الشقي امك تمزح معكم اهدئ"

ابتسمت والدته بجانبية بينما انا اصوب نظري نحو يونغي ، لا اعلم لما قلبي ينبض بقوة الان بمجرد النظر له ولكن ابعدا عيناي لأركز بالصحن الذي امامي ...

انتهينا من تناول الطعام بينما كنا جالسين على الاريكة اردف يونغي بعدما نظر للساعة......

"سنذهب الان تأخر الوقت"

اردفت والدته نحوي بينما امسكت كتفاي

"ادرسي بجد فأنتِ مثل ابنتي ، وقومي بتوصيل سلامي لعائلتك"

ابتسمت بااتساع نحوها لأنحني بااحترام مردفة

"شكرا على اهتمامك وشكرا على العشاء الذيذ"

ودع يونغي عائلته لنغادر كلانا متمشيين بذلك الظلام والبرد ...

نطق يونغي بصوته العميق نحوي

"اخبريني الان من ذلك الشخص؟"

انزلت رأسي ممتنعة عن الحديث ، وهذا ما جعل يونغي يقطع طريقي واقفًا امامي بينما حاصر كتفاي بيديه ...

"انظري نحوي واخبريني مثلما اخبرتك"

ارتعش صوتي اثر تذكري لما حدث بالماضي لأردف نحو يونغي

جِيتَارْ ||  GUITARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن