جيتار || 4

221 29 400
                                    

السابع من ديسمبر

الساعة الثامنة مساءا

________________

فتحت عيناي ببطئ ولا يزال النوم يسيطر على عقلي ، استقمت متجهة نحو الخارج باحثة عن الماء ...

لم انظر لنفسي كوني لازلت مخدرة من النوم ، دخلت الى المطبخ باحثة عن الماء لأجده موضوع على المائدة...

حملت الكوب مرتشفة الماء بسرعة ، ولكن ما جعلني افزع صوت شقهة عالية اتت من خلف....

وقع الكوب من يدي ولحسن الحظ انه ليس زجاج لالتفت بسرعة بفزع ، وقعت عيني على ذلك الواقف بينما يمسك قلبه ...

" ماهذا المنظر لقد افزعتيني "

نظرت نحوه ببلاهة مالذي يتفوه به ، منظر ماذا؟ ....

" مالذي تقوله ياهذا"

في ثواني وجدته امسك يدي ليجرني اردفت صارخة

" مالذي تفعله اتركني "

اوقفني امام تلك المرأة ليردف ....

" انظري لنفسك "

فتحت عيناي فور رؤيتي لشعري المبعثر بطريقة غريبة ، بينما كحل العين يغطي عيناي مثل الباندا

نطقت متفادية الاحراج

" ابتعد "

تركته متجهة نحو الحمام ليصرخ مردفًا

" لا تفزعي الناس بشكلك مجددا، انتهي مما تفعلينه وتعالي لدي كلمات اريد قولهم لكِ "

تجاهلته فأنا اعلم ان كلماته تلك هي الشروط التي تحدث عنها....

ولجت لغرفتي مجددا لكي ارتب شكلي وارتب السرير ، وضعت اخر لمساتي لأجلس ممسكة هاتفي ...

دقائق حتى سمعت صوته بينما يصرخ مناديًا اياي

" ياا أنتِ أ لم اخبرك ان تأتي "

تنهدت بقوة لأستقيم بينما دور صوت اقدامي بالسكن ، وقفت امامه ليردف بسخرية

" أمشي باانوثة لقد كنتِ على وشك هد المنزل فوق رأسنا"

نظرت له بااستهزاء لأردف

" تحدث بما تريد قوله واتركني وشأني "

نطق نحوي بينما وضع قدم فوق الاخرى ممددًا ذراعيه على طول الأريكة

جِيتَارْ ||  GUITARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن