السابع من ديسمبر
الساعة الثامنة مساءا
________________
فتحت عيناي ببطئ ولا يزال النوم يسيطر على عقلي ، استقمت متجهة نحو الخارج باحثة عن الماء ...
لم انظر لنفسي كوني لازلت مخدرة من النوم ، دخلت الى المطبخ باحثة عن الماء لأجده موضوع على المائدة...
حملت الكوب مرتشفة الماء بسرعة ، ولكن ما جعلني افزع صوت شقهة عالية اتت من خلف....
وقع الكوب من يدي ولحسن الحظ انه ليس زجاج لالتفت بسرعة بفزع ، وقعت عيني على ذلك الواقف بينما يمسك قلبه ...
" ماهذا المنظر لقد افزعتيني "
نظرت نحوه ببلاهة مالذي يتفوه به ، منظر ماذا؟ ....
" مالذي تقوله ياهذا"
في ثواني وجدته امسك يدي ليجرني اردفت صارخة
" مالذي تفعله اتركني "
اوقفني امام تلك المرأة ليردف ....
" انظري لنفسك "
فتحت عيناي فور رؤيتي لشعري المبعثر بطريقة غريبة ، بينما كحل العين يغطي عيناي مثل الباندا
نطقت متفادية الاحراج
" ابتعد "
تركته متجهة نحو الحمام ليصرخ مردفًا
" لا تفزعي الناس بشكلك مجددا، انتهي مما تفعلينه وتعالي لدي كلمات اريد قولهم لكِ "
تجاهلته فأنا اعلم ان كلماته تلك هي الشروط التي تحدث عنها....
ولجت لغرفتي مجددا لكي ارتب شكلي وارتب السرير ، وضعت اخر لمساتي لأجلس ممسكة هاتفي ...
دقائق حتى سمعت صوته بينما يصرخ مناديًا اياي
" ياا أنتِ أ لم اخبرك ان تأتي "
تنهدت بقوة لأستقيم بينما دور صوت اقدامي بالسكن ، وقفت امامه ليردف بسخرية
" أمشي باانوثة لقد كنتِ على وشك هد المنزل فوق رأسنا"
نظرت له بااستهزاء لأردف
" تحدث بما تريد قوله واتركني وشأني "
نطق نحوي بينما وضع قدم فوق الاخرى ممددًا ذراعيه على طول الأريكة
أنت تقرأ
جِيتَارْ || GUITAR
Fiction généraleممكن للصدفة أن تكون بداية للعديد من الأشياء، بداية لنضجك ، لتعلمك اشياء لم تتوقع في يوم ان تدركها ، ومن الممكن ان تلتقي بشخص يغير مجرى حياتك بالكامل ، يغير مخطاطاتك وكل ما كنت ترغب به ، لتسير بطريق اخر لا يشابه ما فكرت به ، فقط أترك الامر للقدر وهو...