.
جولة أخرى حول المكان في وقتِ الغروب حيث يُنار الشارع بالإضاءة رغم إنارتها الضئيلة لكنها وفت في إرشاد الأقدام الضالةتمشت على الرصيف وهي عائدة من متجرها ناحية المنزل حاملةً سلة إحتضنت بعض الأموال و زجاجات عطرٍ
جاورها من الجهة المعاكسة المقهى الأخير الذي زارته قبل أيام توقفت لهُنيهاتٍ تراقب الباب وفور أن كان قدماها بفارغ صبرٍ ستنطلقان سحب إنتباهها حركة عند باب المقهى لم تُحارب فضولها بل أدارت عينيها ناحية الأخيرة واهي ترمقه الآن
فتى المقهىنفسها لاتملك أدنى فكرةٍ لما تفعله حاليا، قلبها برء نفسه من ما تفعله و قدماها فقط تتمشيان ناحية المنزل بإعتيادية أو هذآ ما إقتنعت وأنصتت إليه، بعدما تجاهلت دماغها الذي صرح أنه مُهتم بصاحب القيتار الذي رأت شريطًا مألوفا تعرفت عليه بصيرتها
لقد وصلت بالفعل للمنزل لتجده يدخل شقةً ما كانت تصاحب الشقة التي كانت كالوسيط بينهما
وسعت حدقتيها حينما أخيراً وبعد دقائق هاقد حللت وإستوعبت الأمور التي إخترقت تفكيرها.
15/11/1976
عندما ألاقي عينيك ويجتمع قلبانا
أراني في عالمٍ ثانٍ حيث
تتفتح الزهور
صوتك يتجول في عقلي
و صورتك تلين لها عيناي
فقط أرمقني بلمعان عينيك
— 🎀أنزلت قلم الحبر الناطق بما كُتب على الورقة ترمق الكلمات لتنبس بها إنسجاما مع اللحن الذي تراقص معها بتناسق
لتبتسم بنصرٍ
"لقد تذكرتها، والأن سأخبئها".
ذاكرتها تعمل بشكل جيد كفاية لتعلمها أنها قالت سأخبئها لا ماتصنعه حالياً
هي تضع الرسالة في صندوق رسائل ذلك الشاب الذي غادر منطقته منذ ساعة وإلى أين قد يذهب ويكون غير ذلك المكان الذي يضمه في كل زمان وفصل ومناسبة.
المقهى.
يتبعهووفف حرفيا صعب إنك تسحب على رواية بعدين تجي تكتب ثاني
أتمنى يعجبكم البارت -
المهم هو اسفة على السحبة بس المدرسة ومشاكل بالهاتف خلتني اتأخررايكم؟
توقعاتكم؟
❤️احبكم كونوا بخير
أنت تقرأ
قِـــيتـَار | لي تايونغ
Fanficرياح الخريـف كالسيمفونية لنا أضافت لألحانها كلمات حبٍ تصِفنا المكان الذي إعتنقنا ،يحوينا كالظرف يحتضن رسائلنا أوليفيا جونز، تايونغ لي