06: أوتار الشتاء

465 50 42
                                    

(يرجى قراءة البارت مع الإستماع لsnowman sia)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(يرجى قراءة البارت مع الإستماع لsnowman sia)
.
.

شتاء عاصف ضم الفتى في شقته لكنه كان يتأمل كلماتٍ على ورقة إعتبرها كنزا ثمينا
كان يرمق الأخيرة ويعزف على القيتار الخاص به وهو يبتسم

"لقد علمت أن هذا سيكون له ميعاد"
إستقام ليتجه للهاتف الأرضي الأحمر فوق مكتبه ليشكل رقم شخصٍ ما ليُسمع صوتٌ من الجهة الأخرى
"ليسا إنتظري!.."
تين أطال يده ليبعد الهاتف عن أيدي الأخرى وهكذا لن تقدر على الإستحواذ عليه
قلب تايونغ عينيه ليقع الصمت عليهم أخيراً
"هيا تحدث! "
تين صرخ ليغمض تايونغ على عينيه كردة فعل
"لقد وجدت من كنت أبحث عنها"

"زوج الأحذية؟"
ليسا تحدثت ليصمت تايونغ بنفاذ صبر لتقهقه الأخرى

"كيف وجدت حب حياتك؟"

"لقد..... أرسلت لي كلمات الأغنية"

" الناس ترسل الكلام المعسول للغرباء وهذا الأحمق صديقي منذ الطفولة ولكنه لم يمدحني يوما"

"هل إقراري أنكِ غبية ليس مديحا؟ "

" كيف تجرأ-"

" وداعا"
أغلق الخط سريعا قبل أن يحدث مايكرهه
.

يوم غدٍ الذي كان عكس أي يومٍ
رمقت نفسها في المرأة هي لم تجرب قط وضع عطرا من خاصتها لكنها لاتدرك لماذا تريد أن تكون جميلة اليوم... ربما ستزور المقهى ؟

رمت المعطف البني عليها يغطي فستناها الشتوي ومعه البيريت الخاص بها لتبتسم وتحمل ظرف الرسالة المزين واضعةً إياه بحقيبتها
إحتضن وشاحٌ عنقها لتخرج من الفندق بسعادة

ولنقل ليست الوحيدة المتحمسة بشأن الذهاب للمقهى
شاب يحمل قيتارًا زينه شريطٌ أبيض
كان يرتدي ثيابًا باردة لكنه أصمت جسده المرتعش بمعطفٍ صوفي أسود تناسق مع ثيابه
تنقل من بقعة لأخرى إلى أن وصل لوجهته ودخل وإذا به يمسح المكان بعينيه ليتجه لطاولته المعتادة
و هاهو يجد ماميز يومه
فتاة تتفحص المكان حولها تضع ظرفاً كانت ستهم راحلةً لكنها قررت إلقاء نظرة أخيرة وهاهي تلمح القوام أمامها
نظر إليها تفحصها لترتسم إبتسامة على شفته إقترب وهي ظلت ساكنة

"جاي شغل الأسطوانة"
بهمس كان ينظر من مكانه جوني أمر الاخر لينفذ المعني ليتبعه ويشاهدا بفضول

وأيضا تين وليسا عند الباب اللذان قد وصلا للتو و هما قد حصلا على شرف حضور هذا الموقف

وصل أخيرًا أمامها ليحمل الظرف وفتحه بهدوء ورقة ليقرأ بصوت هامس كافٍ ليسمعاه هما فقط

" الرجل الذي أنتمي له عندما يأخذني بين يديه يهمس لي برقة-"

كان سيكمل قراءته لولا مقاطعة الأخرى له
"يغمرني بكلماتٍ من الحب، دخل قلبي ولن يخرج منه
هو لي و انا له للأبد"

أمسك يدها بتردد
"لم أعرف إسمكِ ولم تدركِ خاصتي
لا علم لنا بماهيتنا
لكن الألحان جمعتنا"
اردف هو بهدوء

" رسائلي إحتضنت كلمات ألحانك"
أجابت  هي بإبتسامة

"وماذا عن فؤادينا ماذا إحتضنا؟ "
هي تحدثت أيضا

ليقترب هو أكثر أمسك بشعرها من الخلف ليربط شعرها بالشريط الأبيض لينتهي بيه جامعًا شفتيهما في لحظة زينتها الأغنية التي شُغلت في المقهى
" أنا تايونغ لي"
"أوليفيا جونز"

" انا أحبك أوليفيا، كحب العازف لألحانه"

النهاية

غير متوقع هاه؟

الرواية بعيدا عن السرد المتذبذب بس ماحسيتها متسلسلة وبها نواقص لذلك بعدل عليها من وقت لوقت اخر
تفوز الرواية بأقصر واحدة

آسفة اذا لم تنل إعجابكم:(

احبكم مرة وهذا كان تعويض لحبيبنا تايونغ بخصوص واعدني 😔

+ اتمنى تايونغ يكون كويس ونفسية منيحة
احبكم كثير 💖

🎉 لقد انتهيت من قراءة قِـــيتـَار | لي تايونغ 🎉
قِـــيتـَار | لي تايونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن