#البكماء (12)
"أمام المدرسه"
مصطفى بضيق : لو مستنيه كريم فتأكدي أنه عمرو ماهيجي ياخدك تعالي معايا صدقينيهيا كتبت: أنا لا عايزه كريم ولا عايزاك قولت هروح لوحدي
"ثم تركته ومضت"مصطفى بغضب لحقها وأمسكها من ذراعها بقسوه
: لو مش هتيجي برضاكي هتيجي غصب عنك تماما"كان كريم يراقب المشهد من بعيد عندما رآى مصطفى ممسك بذراع هيا إشتاط غضبا وبدأت عروقه بالنفور وملامحه تحولت تمام
نزل من باب سيارته وذهب إليهمأبعد يد هيا عن مصطفى
مصطفى وهيا تفاجئان من وجود كريم
مصطفى بتعجب : كريم
كريم مسح وجهه بيده وهو يحاول تمالك نفسه ثم ضرب مصطفى بالبوكس في وجهوقع مصطفى على الأرض
رجعت هيا للخلف بخوف وأصابها الذعرمصطفى وهو ساقط ع الأرض يضع يده على فمه وكريم يقترب منه
: صدقني انت فاهم غلط اختك ال قالتلي اروح اجبها حتى كلمها أسألهاكريم يكز ع أسنانه من الغضب ويقترب منه أكثر ليضربه مره اخرى
فجأه هاتف كريم يرن نظر إليه فوجد المتصل أخته نورهان
أخذ نفس وهدأ قليلا وأجاب
: اي يانورهان انتي كويسهنورهان : اه ياحبيبي بخير أنا بس كنت بطمن انت فين أنا بعت مصطفى ياخد هيا وأتأخر جدا ونسي موبايله هنا ف البيت
كريم هدأ عندما علم أن أخته من بعتته
: اطمني احنا جايين كلنانورهان : طيب حاولو متتأخروش لأن الجو هيقلب بعواصف بعد كدا ربنا يستر
كريم : متقلقيش وهدى نفسك نص ساعه ونكون عندك
أغلق كريم هاتفه واقترب من مصطفى وأمسكه من لياقة قميصه
: انت عارف لو مكنتش نورهان ال بعتتك كان هيبقى بينا حساب تاني
"ثم تركه وأمسك بيد هيا وأخذها إلى السياره"مصطفى وقف ينظر لهم من بعيد وهو يمسح الدماء التى نزلت من فمهمه قائلا في نفسه
معقوله كريم حبها
لا لا معتقدش هيحب خرسا يعمل بيها اي
بس البنت تتحب بصراحه معرفش ازاي ضيعتها من إيدي ماكان ممكن اتجوزها ف السر ومحدش كان هيعرف حاجه للأسف ضيعتها بغبائي______
كريم وهيا ف السيارههيا لم تتمالك نفسها وظلت تبكي
كريم : خلاص كفايه عياط محصلش حاجه
هيا لم ترد عليه وظلت تبكي
أوقف كريم السياره على جمب ونزل من السياره وأنزل هيا
أخرج منديل وأقترب منها ليمسح دموعهالكن هيا أخذت منه المنديل ومسحت وجها بيدها
شعر بالإحراج حينها ثم قال
: ممكن تهدي بقى وتفهميني اي الحوار ال حصل بينكوا